الرعد يزعج نجوم السماء والأزهار ماتت تحت البرد والمطر ، أخذ عصاه يتحسس بها طريقه للغرفة المجاورة ، تناديه تلك الأنفاس المضطربة ورائحة الرجل الغريب فى فراشه !
وقف أمامهما وعصاه تبصر الجريمة العارية ،وعيونه المغلقة برحمة القدر والعتمة الأبدية لاتبصران الخيانة اللاهثة .
رفع عصاه صوب العراة وصرخ : كيف تفعلين ؟
كيف تخونين الأعمى ؟!
حتى الخونة يحترمون قدسية الـعـُـماة .
ثم قادته عصاه حافياً نحو الطريق ، صعقه البرق واجتمعت عليه كلاب الطرقات فأكلته حتى العظم .
مات .. فانفتحت عيونه .