الخميس، 20 نوفمبر 2008

ناسكٌ فى محراب الوجود





ناسكٌ فى محرابِ الوجود
...............................................



هل شربت الدمعَ يوما
وتجرعتَ الغصص

هل مشيتَ الحزنَ ليلاً
فرواك القهرُ آلآف القصص

هل سُقِيتَ الفِكرَ كأساً
مترعاً بالجرح لا لا يُنتقص

هكذا وحدى أُعانى فى وجودٍ أبكمٍ
أطلبُ سراً مُحتبَس

حارَ فى الأكوان عقلى
إذ أُلاقى صولة الظلماء ِ
تختالُ على عرش الغلس

ترسلُ العتمات أطيافاً
فتغتالُ القبس

وأنا فى صدر الوجودِ

كناسكٍ
مترددٌ فيه كترداد النفس


أرقبُ النجمات ليلاً
فى دروب العشق تفتقدُ الونس

ونجومٌ ثائراتٌ تحمل الأسياف
تمتاط الفرس

ونجومٌ بائعاتٌ للهوى
ونجومٌ ثابتاتٌ كالحرس

ونجومٌ رآهباتٌ
ونجومٌ فاسقاتٌ
فى الخطيئة تنتكس

ونجومٌ قيَّدَ الحزنُ ضيَاهَا
فتوارت فى خفاءٍ مُلتبس

وأنا

لا زلتُ أرقبُ فى الوجودِ عجائباً
ووجوهاً طاهرات ووجوهاً من دَنس


وأنا فى صدر الوجودِ

كناسكٍ
مترددٌ فيه كتردادِ النفس
أرقب كونا صامتا
ما أشار وما نبس





والجبالُ الراسياتِ
صامتاتٌ فى عبس

يسكنُ العصفورُ فيها
والورودُ الناعماتُ
والهصورُ المفترس

تكتم ُالأرض الجريحةُ جُرحَها
والبراكينُ حين تنهارُ العزيمة
تنبجس

ما النسيمُ بوجهنا إلا رسولاً
للرياح العاصفاتِ
جاءَ قبلاً للعسس

هكذا أبصرتُ كونى كلهُ
فالسواقى الرائحات
والطيور الشاديات
والبحار الهادرات
والامانى الضائعات
والصبايا الحالمات
والليالى السالفات
والسنون الآتيات

كلهم أبصرتُهم
كاُسارى خاضعات
والكون
القفص
.
.
.
....................................

توضيح معانى بعض الكلمات
الغلس: الليل..... القبس : النور ..... نبس: نطق .....
عبس : الوجه المتجهم ... تنبجس : تنطلق وتنفجر
للعسس : أى للتجسس




بقلم
______________
نور الدين محمود



.

السبت، 15 نوفمبر 2008

من يرمها بحجر ؟!



من يرمها بحجر ؟
__________________________________
______________


.

نظرت فى نفسى متسائلا فى وضع الفتاة فى مجتمعنا لا سيما بعد إثارة قضية التحرش

التى صارت حوار كل أحد

وليس موضوعى اليوم عن التحرش فسأفرد

له مقالا آخر لكنى اتحدث عن موقع الفتاة بيننا اليوم


فعندما نظرت فى شأن الفتيات وهن يخرجن شبه عرايا أو يلبسن ما لو خلعنه لكان خيرا

حيث تسابقت الفتيات فى استثارة الغرائز وتحريك مكامن الصدور

بل وربما استجداء المعاكسات ولفت الانظار فكأن هذا وهذا فقط هو الاعتراف بأنها انثى مكتملة

وإذا لم تحصل على نصيبها من النظرات الجائعة والكلمات اللاذعة فهذا يعنى أنها غير مرغوب بها وأن أنوثتها محل نظر

هذا ما يردده اغلب الرجال وإن كان لا يخلو من جزء من الحقيقة

غير أني كعادتى لا أحب أن أستسلم لظواهر الامور

ولا استسلم لسطح الافكار حتى أطلب مكامن اللب وجوهر الامر وحقيقة الفكرة

ولذا أردت أن أبحث فى أمر الفتاة فى مجتمعنا بعيدا عن ذاتى الذكورية والقوالب الفكرية الجاهزة

لنرى إن كانت الفتاة حقا تستحق أن نرميها بحجر أم لا

؟؟

من الذى عرَّاها ؟
__________________
.

إن النبى صلى الله عليه وسلم حينما وصف فتيات عصرنا قبل أربعة عشر قرنا من الزمان وصفاً دقيقا كأنه حى بين أظهرنا
(بأنهن كاسيات عاريات )
وقطعا وعد الرسول ووعيده لا نقاش فيه


لكن السؤال هل وحدها تتحمل المسؤلية
إن هذه الفتاة فى حقيقة الأمر ضحية رجل بل رجلان
رجل رضى لها أن تخرج من بيته هكذا هو الأب أو الزوج
خرجت هكذا فلم يعقب أو يكترث


لا سيما الزوج الذى يريد أن يقول للجميع تلك الفاتنة التى تتمنونها هى لى وحدى
منبطحا فى حضيض الدياثة شارباً كأس الذل



ورجل آخر ينتظرها على رؤوس الطرقات وفى كل درب يكيل لها كلمات الغزل ويسكب عليها رياحين الرضا والإبهار
والمسكينة بعد أن فقدت القدوة وقتل المجتمع روحها وطمس الإعلام عقلها
صارت فارغة قابلة للإستهواء تتقاذفها الكلمات وتفعل بها فعل عواتى الرياح


وعندما تسقط فى الهاوية يقف لها الاب والزوج وحتى رجل الطريق بالمقصلة مشرعة فوق الرقاب
وهم من فعلوا بها ما فعلوا
فإن كانوا حقا بريئون من ذنبها بلا خطيئة فليرموها بحجر



النساء فتنة
______________
.
حقاً إنهن فتنة هكذا أخبر النبى
لكن المال أيضا فتنة والابناء فتنة
هكذا اخبر الله فى قرءآنه
فأحرقوا المال وأقتلوا الذرية أيها القديسون !!!


فليس معنى انها فتنة اى أنها خطيئة
وإنما إذا لم تنشأ كما أراد الله لها كانت فتنة
ولكن السؤال لك أيها الرجل


هل كرهت أن تمسى النساء فتنة ؟؟!

دعنى أنفذ إلى عمق ضميرك وجوهر نفسك والمتحدث رجل مثلك
يعرف ما تعرف ويشعر بما تشعر
هل المرأة وحدها عارية أليس الرجال أيضا عراة من الضمير عراة من الإخلاص
نعم هى فتنة ولكن الرجل يعشقها فتنة
ويريدها فتنة
ولا يرضى بها إلا ان تكون فتنة



من منا دخل الجامعة فلم يبحث عن الفتاة وقطعاً لم يكن يبحث عن اولئك اللواتى يجلسن فى الصفوف الأولى يرتدين الحجاب والاسدال ولا يظهرن زينتهن
وإنما هناك فى أخر المدرجات تبحث عينه عن.... عن الفتنة

عشقتها عارية
ولما سقطت قلت ساقطة
ونحن الساقطون
قلنا عاهرة والعهر يرتع فى ضمائرنا
بحثتم عن الحجر وأنتم من قادها إلى الحفرة

فمن كان بريئا فليرمها بحجر



إنها إمرأة مستعملة
_________________
.

ومن غاية الظلم البين أن ترى فى مجتمعنا الذى فقد إنسانيته بعدما فقد دينه العاصم

ترى الرجل إذا سمع بأن زميلة عمله او جارته إمرأة مطلقة
تراه برقت عيناه وسال منهما لعاب ذئب ودوت بينهما صرخة شيطان أثيم
إنها إمرأة مستعملة
فهى عنده رخيصة نصف ساقطة إلى أن يثبت العكس
وهو لا يرجو لهذا العكس أن يثبت أبدا

فلا يفكر بها إلا وهى طريحة بين رحمته التى غادرت صدره منذ غادر دينه
لأن النفوس صارت مظلمة كدرك الجحيم

إن المطلقة طلقها رجل وأشاح أبوها عنها وجهه بدل من ان يحويها بين اهدابه وهو رجل
وتمناها رخيصة رجل
فى مجتمع يوزع الوصمات بالمجان
يتحاشاها الاهل وتمتد لها الأيادى الآثمات
فلا تجد نفسها إلا فى زوايا النسيان
أو على طريق الغواية بعدما أوصدت دونها كل الأبواب

ثم نقول ساقطة
فمن كان منكم بريئا من جرمها فليرمها بحجر



باسم الحب أذبحُكِ
_______________
.


وأخرى يحيك الرجل حولها كل حبال الغواية وينسج حولها كنسج العنكبوت
فتارة يظهر لها متلبسا برداء يوسف العفيف
وأخرى الشاعر المرهف
وثالثة الرجل المفعم

يكيل لها الحب أشهى من العسل ويقدم لها العهود فى كتاب وثيق وصك مقدس
تأبى عليه فلا يقبل عقله ان يراها طاهرة منعها دينها وخلقها
وإنما هى راغبة متمنعة

فلا يزال بها مُصراً إصرار الذباب على إغضاب الوجوه
حتى إذا سقطت فى الشَرك وأبتلعت الطعم بعد طول عناء
وقضى ما أراد

قال ساقطة
يالظلماء النفوس وقسوة الإحساس
ولو كان بحق الله بريئا فليرمها بحجر






ختاما
___________
.
أيها الرجال أقولها لكم قولة رجل
إرفعوا أيديكم عن النساء وتمنو فى ضمائركم أن يكن عفيفات وساعتها يصرن كذلك
إسألوا الله فى خلواتكم وعلموا عيونكم أن تغضب إذ رأت السفور

وأفهموا عقولكم أنها ليست مولودة بالخطيئة فنحن مسلمون لسنا نصارى نقول خلق الله الانسان بالخطيئة

بل خلق الله كل انسان فى عقيدتنا طاهر النفس سليم الفطرة

إحفظوا ألسنتكم البذيئة التى تغتال براءة الآذان
وأعينكم الآثمات التى تتلصص على محاريب الأجساد

ألقوا الحجارة التى فى قلوبكم القاسيات

وأحبوا لها ما احبه الله لها

وحينها أقولها لكم إن أخطات

فلنرمها بحجر



..................................................................................



(أصدقائى الرجال معلش أنا بردو دوست عليهم جدا فى مقال لماذا
يعنى نخليها مرة كدة ومرة كدة )

تحياتى للجميع


بقلم
_____________

نور الدين محمود





السبت، 8 نوفمبر 2008

حتى لا تنبهر العقول













حتى لا تنبهر العقول


__________________________




أمريكا يحكمها رجل أسود نصف مسلم.



يارباااااه



!!!!!!!!!!!!!!!!!





بحثت فى عمق نفسى ترى أى شعور سيطر عليّ فور إعلان باراك حسين اوباما رئيسا لأكبر قوة فى العالم امريكا امبراطورية القوة


وقلعة السطوة وكنز العالم


كيف إستطاع هذا الشعب أن يتجاوز ذاته فيولى عليه ذاك الاسود الافريقى نجل حسين الرجل المسلم السنّى




؟!!!!!!!!!





فوجدت أن الأمر حقا شيء مبهر للغاية

لا يمتلك المرء إلا أن يقف مبهورا مصفقا


وهنا يكمن الخطر


حيث إستعادت امريكا بهذا الأمر ثقة العالم مرة اخرى


إنها امريكا الحلم الكونى واحة الحرية المطلقة والنموذج الانسانى الاعظم




ولا أستبعد مطلقا تخيل الامر كخطة محكمة الخيوط

بهذه الطريقة العبقرية وبها فقط تستعيد امريكا ثقة العالم

ولذلك تقدم على رأس الجمهوريين رجل عجوز جاوز الثالثة والسبعين هو جون ماكين




ولماذا لم يقدم الجمهوريين رجلا فى حيوية اوباما وجاذبيته الانتخابية ؟؟!!

لماذا لم يتقدم مثلا (كولن باول )وهو جمهورى له تاريخ عسكرى وسياسى مخضرم

وله مصداقية كبيرة فى الشارع الامريكى

او اى جمهورى آخر اكثر قوة من ماكين




بل لماذا اعلن ماكين قبل الانتخابات بأسابيع انه مؤهل لنتيجة الخسارة ومستعد لها أليس هذا تقرير خطير جدا من رجل ينافس على الرئاسة


ولماذا وقف اساطين من الجمهوريين بصف اوباما




؟؟؟




أقول لكم لإنه المنقذ الوحيد لسمعة امريكا وإعادتها كنموذج الابهار

لتتماشى اللعبة السياسية مع السياسة الهوليودية فى قيادة العقل العالمى



وقد تحقق لهم ما تمنوا ...!!




فوجدنا كل عباقرة العالم ومفكروه منبهرين بذاك التغير التاريخى بل والكونى وظهر ذالك فى كلام محمد حسنين هيكل مُنظّر العرب الأكبر


وفى مقالات( روبرت فيسك) الكاتب البريطانى العظيم فى الصنداى


وغيرهم من العقول التى تقود الفكر فى العالم


حتى وصفه هيكل بأنه انهيار جديد لحائط برلين ولكن هذه المرة فى واشنطن


وتحدث عنه القذافى بانه المخلص الجديد


وكال فى مديحه كل قياديو العالم






مغالطة خطيرة

____________



كثيرون هم من يرى فى اوباما مخلص المسلمين والعرب متناسين انه افصح عن نفسه انه مسيحى حتى النخاع بل واعلن اول امس فى اتصاله مع اولمرت ان حماية إسرائيل هى من اهم أولوياته



ولا يعنينى شخصيا ماذا يقول اوباما او حتى ماذا يفعل


لأن امتنا لن تمنحها امريكا حريتها حتى لو حكمها رجل اسمه محمد



لأنها دولة مؤسسات وليست دولة افراد اى ان هناك نظام وخطط محددة سلفا وما على الرئيس سوى تطبيقها



وعلى راس اولوياتها سلب المسلمين عامة والعرب خاصة كل مصدر للقوة فضلا عن يمنحوها حريتها





لا تنبهروا..........!!

____________________




واعلموا رفاقى أن أسوأ مراحل السقوط والتردى هى تلك المرحلة التى تنظر فيها الأمم إلى عدوها على أنه مصدر الإلهام ونموذج التنوير


لأنه يعنى الخضوع التام وقتل روح المقاومة


لأن الأمم لا تنهض ولا تسترد حريتها إلا بإيمانها العميق بذاتيتها وخصوصية منهاجها


حتى لا تصير نسخا ومسخا شائها حتى ولو كان النموذج هو أمريكا


لأن هذا لن يعنى إلا نسخة باهتة من العدو وتذيلا

وتابعية لقيطة لا أساس لها


ربما يردد البعض الآن وما هو العيب ان نأخذ من عدونا افضل ما لديه

ولماذا لا نقلده فى حريته


وهذا ظن ملتبس خاطيء منهجيا بشكل كامل

واوضح ذاك فيما يلى






إسلامنا لا ديمقراطيتهم

________________



إن الناظر فى النهج الإسلامى كنموذج حضارى سيراه هو ماقاد امريكا إلى ما هى عليه الان


وأبدا كلامى بحديث النبى الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم



(لو تأمر عليكم عبد حبشى كأن رأسه زبيبة فاسمعوا له وأطيعوا)


هكذا وضع الاسلام قاعدة أساسية لنظام الحكم بأنه دستور لا اشخاص


القضية هى تطبيق ذاك الدستور لا من يطبقه


وأمريكا ما هى إلا دولة مؤسسات لا تحكمها اهواء الافراد


وهذا ما سبق به إسلامنا العالم كله بأربعة عشر قرنا


فوجدنا لأول مرة فى التاريخ الانسانى قاطبة انتقال السلطة بعيدا عن التوريث فكان ابوبكر


ثم عمر ثم عثمان فعلى




وكان ذاك نموذجا لا زال الغرب يقف أمامه مشدوها كيف توصل العقل العربى البدوى لهذا الشكل المتقدم من الديمقراطية غافلا عن انه الاسلام الذى صاغ ذاك المنهج



ومن هنا تظهر ان الحريات وإمكانية وصول اى مسلم لرأس السلطة مهما كانت جنسيته أو عرقه لا يقف عائقا


ولذا وجدنا عبد الله ابن مسعود العبد حاكما للعراق

وطارق ابن زياد البربرى الاسود قائد للجيوش وحاكما للأندلس المفقود

وكذا تولى سلمان الفارسى كثير من الإمارات فى عهد عمر

.


ولقد وجدت دعوة خطيرة إسترسل فيها عدد كبير من الكتاب

على راسهم سعد الدين إبراهيم

وغيره بداوا يتسائلون بلا خجل متى نرى على رأس مصر حاكم قبطى


وهذا ما دعانى الى كتابة مقالى هذا ..




وهو ان الاسلام كدستور له قواعد يشترطها وأولها دين الحاكم

فالاسلام دولة دين .. ودين دولة

يسمح فيه بحرية الاقليات والديانات الاخرى ولكن ليس معنى هذا ان يحكم بلاد المسلمين من هو من غير دينهم

لأن الاسلام فى الاساس دين دستورى جاء للحكم

وليس كالنصرانية (أعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر ) أو كقول المسيح فيما ينسب إليه فى الانجيل (مملكتى ليست من هذا العالم)




فالإسلام امر مختلف تماما فهو دين للحياة والتنظيم ولا يمكن تنحيته وإلا تم تعطيل ثلثى الدين



ولذا فإن هذه الدعوة ساقطة متهافتة حتى ولو حكم أمريكا أسامة ابن لادن نفسه


لأن الاسلام مختلف عن المسيحية كما أوضحت..

فالمسيحية عندما تم تطبيقها كما كان فى العصور الوسطى غاصت اوروبا فى الظلام وعربد قساوسة الكنيسة وباباواتها وحطموا أوروبا

وكلنا يعرف مهازل صكوك الغفران ومحاكم التفتيش وسحل العلماء

وتلك المخازى التى ارتكبتها الكنيسة فى اوروبا



أما الاسلام لما حكم العالم فى نفس الحقبة وجدنا اعظم امة فى التاريخ فىكل مجال


ولما تم تنحية المسيحية عن الغرب فى العصور الحديثة صارت على راس العالم

ولما غفل المسلمون

وظنوا أن تنحية الاسلام عن المدنية والدولة والحكم كما فعلت اوروبا

هو السبيل للنهوض صاروا فى ذيل الأمم وفى أحقر مواضعها



ولذا فإن الانبهار بالنموذج الغربى كان هو المقصلة التى عليها تنحر الامة فى كل حقبة من التاريخ




ولذا كانت دعوتى إياكم والإنبهار كما فعل قاسم امين وطه حسين فى النصف الاول من القرن الماضى

فتم سلخ الامة من اصولها فصارت هذا المسخ الذى نراه واضحا باديا فى الفضائيات





ختاما

______________




هذه الامة لها خصوصية كبيرة تظهر فى انها امة عاطفية لا يمكن ان يقودها إلا ضمير مستقيم ويظهر ذاك النموذج جليا فى الشريعة الاسلامية التى قادتها وغيرتها من جذورها وجعلتها فى مقدمة الامم



فعودوا للاسلام تجدو من هو خير الف مرة من باراك




إن امة انجبت عمر ابن الخطاب وابن عبد العزيز وهارون الرشيد

عار عليها أن يصير اقصى حلمها أن يحكم أمريكا

باراك أوباما




بقلم

_____________

نور الدين محمود