السبت، 18 سبتمبر 2010

التوقيت السيء




نحب افراداً غير مستعدين للحب ويحبنا آخرون فى وقت لم نكن نشعر بهم
ثم تنجح قصتنا فى الوقت الذى قررنا فيه الرحيل والتنازل عن زمن الحلم ورفاهية المشاعر
نقرر ان نــتغير بعدما ينتهى الطريق
نقرر ان ان نعتذر عندما يموت من يستحق هذا الاعتذار
نعشق الوطن فى وقت لايصلح إلا للكراهية
نمتنى الابتسام فى زمن لايقتنع بغير لغة الغضب

هكذا تجرى الامور دائماً
فالأشياء الرائـــعة لاتحدث إلا فى التوقيت السـيء
_________________________________

نورالدين

هناك 17 تعليقًا:

موناليزا يقول...

وهذا للأسف:(

كلمات من نور يقول...

فالأشياء الرائـــعة لاتحدث إلا فى التوقيت السـيء
=================
ليه النظرة التشاؤمية دي يا نور؟

أنا أجزم أن هذا قمة الإبتلاء ليرى الله العزيز القدير صنيعنا ..عيد سعيد عليك رغم كل الأحزان

شمس النهار يقول...

مش هقول لا

هقول صح

بس مش لو الحدث يستاهل نحارب اننا نظفر بيه نحااارب

ونظفر بيه

ولا نستسلم كده علي طول

تحياتي

ابن الإيمان يقول...


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:
أخي نور الدين:
أعاننا الله وإياك وجميع المؤمنين المسلمين الصابرين...
الصحيح أننا في الزمن السيء..
زمن الرويبضات..
زمن المنافقين ...
زمن الامعات..
...
نحن يا أخي في زمن القبض على الجمر..

الحب له جناحان يطير بهما...
وكل طائر يحتاج أجواء صافيه ليصل الى مقصده....

في الزمن الاغبر هذا ...لن يستطيع الحب أن يرى الطريق وهو يبحث عن هدفه...بسبب الدخان الكثيف الذي يميز زماننا هذا...وبسبب السهام الطائشه المجنونه التي تحلق في فضائه...
فلا عجب إذن أن لا يصل الحب الى هدفه بل سيقط وربما سيسقط صريعا ...دون ان يشعر به أحد الا صاحبه سيشعر بالمرارة لانه نادى ولم يسمع الى الصدى....

سلام لك اخي الكريم...

ونسأل الله حسن الخاتمه في الدين والدنيا والآخره..

راجية الرحمه يقول...

برغم كلماتك القليله
الا انى توقف كثير امامها
التوقيت السىء...
هل حقا الاشياء الرائعه لا تحدث الا فى التوقيت السىء
تجاربى تجبرنى ان اوافق على مقولتك
ولكنى اخشى ان اصدقها
فهذا يصعب عليا كثيرا فما اصعب ان يأتينا الحب فى الوقت الذى يسكن فيه الجفاء قلوبنا
بلاضافه الى ما ذكرته
فارجوا ان تكون قد اخطأت هذه المره

مسلمة حرة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترى كيف نستطيع أن نضبط التوقيت؟؟
أرى والله أعلم أن نرضى بما كتبه الله لنا فى الوقت الذى أراده الله ونؤمن إيمانا راسخا أن ما أصابنا لم يكن ليخطأنا وأن ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا... أعتقد أن هذا هو السبيل ..رزقنا الله الرضا

حنــان يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Remas يقول...

نور ... عندك حق جدا

الاشياء الرائعة لا تاتي الا في الوقت السئ

ننتطرها عمرا كاملا وعندما نفقد الامل ونمضي ويمضي بنا الوقت وتختلف الظروف
نجد ما تمنيناه امامنا فنتمنى لو عاد الزمن بنا الى الوراء
او يتوقف الزمن فلا تتحرك لحظة لقاءانا بما تمنيناه

ورغم التوقيت السئ فسنظل نشعر

وسنظل نعشق الوطن حتى وان كان لا يدفعنا الا لكراهيته

سنظل نبتسم وكأننا نسخر من ذلك التوقيت السئ

واعود لاقول
انه حتى وان كان توقيتاً سيئاً فلابد وان رب العباد له حكمة في ذلك لا يعلمها الاه سبحانه وتعالى

لعله خير

غير معرف يقول...

منذ لحظات ميلادنا الأولى وأول مانعلن به عن وجودنا هي تلك الصرخات
ربما نعلنها رفضاً وربما لأننا كتب علينا ألا نختار
أخبرني فهل اخترت حتى ماسُميت به أو حتى تاريخ الميلاد
فهل لنا أن نتحكم في تلك النبضات ؟؟؟
وبرغم كل هذا ربما كانت سبباً أدعى لميلادها في وقت سئ .. ربما لتعيد أملاً أو تنبت ولو عشباً في أرض أدركها البوار
فقط .. فلتصدق تلك النبضات
فحين اعلانها ولو حتى سراً فينا يكفي انها تحيي روحاً واحساساً يحينا ..

عمرو يسرى يقول...

عندك حق

esraa يقول...

صحيح
لكن بالاستمرار اكيد هيصادفنا توقيت مناسب :)

عطر الياسمين يقول...

السلام عليكم
نور
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
هذا نا يحدث دائما
لكن الطامة الكبرى اننا لا نتعلم و نندم حيث لا ينفع الندم...واسفاااه
*******
شكرا يا نور
و اتمنى ان تكون اختياراتنا في محلها في غالب الاحيان و ان نحسن استغلال الفرص التي بين ايدينا لان الاشياء لا تحدث في الوقت السئ بل نحن من يختار في الوقت الغير المناسب.
***************
تحياتي العطرة
ياسمين

همس الاحباب يقول...

امممممممممم
كلمات لاتخرج الى من فيلسوف بقدر نور الدين
تسلم الايادى يا باشا
وكل سنة وانت طيب
وربنا المستعان والحمد لله على كل حال
تحياتى

سلمى يقول...

هكذا التناقض يقلب حياتنا
رأسنا على عقب

والتوقيت السئ يقتلنا احيانا
ويجرحنا فى حين اخر
لكنه القدر

شكرا اليك سيدى

المجهول يقول...

اتفق معك أخي في الله .. وما أكثرها!!

Unknown يقول...

صح
للاسف وكأنه كتب علينا العيش فى حلقات عبثية لا جدوى منها

بجد تسلم ايديك

علاء المصرى يقول...

السلام عليكم

مشكورا مجهودك

ألا طالعت قصيدة للرد على حرق القرأن

دعوه للأطلاع