رســــــــــــــــائلُ بالحـــــــبر الســــــــــرّى
الرسالة السابعة عشر
.
ملاحظــــــــــــــات ٌ على هـــامـشِ جُــــــــــــــــرح
__________________________________
.
(لا أدرى لماذا تنتابنى حالة حميمية محمومة مع قلمى فى أيامى تلك التى ظننتها للراحة ، فأشعر بجوع ٍ عجيب ٍ للكتابة ..!!
وهذه المرة تختلف طريقة كتابتى لرسائل الحبر السرًى فأنا اليوم اتحدث بعين الحب وقلمه أو ربما عين الحب وألمه ِ
لا تسألنى أهو شِعرٌ منثور أم نثر ٌ تقمص شِعراً .. فلست أدرى حقاً ،يمكنك أن تسأل القلم فوحده يقترف الكتابة .!!
ولاتكترث يارفيقى حين تمر بكلماتى إن أشكلت عليك فليست القضية فيك إن لم تفهم جنونى
من يعبأ بمجنون يلقى حكمة تثير ضحكة ً فى عمر ِ البكاء )
********************************************************************
لف َّ الدخانُ كل شيء
فلست ُ أدرى من أى الاتجاهات استقرت الطلقة الاخيرة ُ فى قلبى
أهى من صوب عينيك لحظة اللقاء ؟
أم حين غافلِتنى بقبلة الوداع ؟!!
فلست ُ أدرى من أى الاتجاهات استقرت الطلقة الاخيرة ُ فى قلبى
أهى من صوب عينيك لحظة اللقاء ؟
أم حين غافلِتنى بقبلة الوداع ؟!!
وقف عقلى كحنظلة ...... رقد قلبى كشهيد المقصلة ..
قلت له دع شقوقها .. جنونها .. حضورها ... غياباها
وارحل فتنتهى المسألة ...
قال بل أبقى ...
فما أروع فى قربها من طعم الزلزلة
اعجبتك تقاسيمى وذاك الزهو فى حرفى ... عشقتِ أن تكوني رفيقة قلمى .. عشيقة حبرى
اغراك ِ أن تخوضى لجة بحرى .. وأن امنحك حق التجول ِ ليلاً بقصرى
لكن هل سألت ِ نفسك ِ يوماً : تـــُـــراه ُ أين رأسى
لكن هل سألت ِ نفسك ِ يوماً : تـــُـــراه ُ أين رأسى
هكذا قلبى ياصغيرتى قصر ٌ يسكن قمة َ الجنون
يـُـغرى كل من هناك
لكـــــن من يريد صعوده ... مِلاكه ... بلوغه ...
فليوقن بالهلاك
لا تنسى أنى حذرتك دوماً من أن تحبى رجلاً لا يزور ُ إلا فى المساء
ويغادر دونما إستئذان حينما يشتعل اللقاء.....
أكره الفراشات يحترق كل السرب أمامها ، وتأبى إلا أن تذوق مس النار تحت إغراءِ رقصة ِ الأضواء
يـُـغرى كل من هناك
لكـــــن من يريد صعوده ... مِلاكه ... بلوغه ...
فليوقن بالهلاك
لا تنسى أنى حذرتك دوماً من أن تحبى رجلاً لا يزور ُ إلا فى المساء
ويغادر دونما إستئذان حينما يشتعل اللقاء.....
أكره الفراشات يحترق كل السرب أمامها ، وتأبى إلا أن تذوق مس النار تحت إغراءِ رقصة ِ الأضواء
تــــُـــــــــرى أعينيـــــــك أجمل حين تبتسمين ياحبيبتى أم حين امنحك ِ شرف البكاء
وحده الحب يمنحنا الرضا حدّ البكاء
والنور َ حـــد ّ العمــــاء
إذا سرت ِ فى طريقى فهيئي لنا كأسان من دموع ٍ وثلج ٌ للشقاء
وحده الحب يمنحنا الرضا حدّ البكاء
والنور َ حـــد ّ العمــــاء
إذا سرت ِ فى طريقى فهيئي لنا كأسان من دموع ٍ وثلج ٌ للشقاء
إذا عجزنا أن نتقاسم الدفء فى فراش ٍ من جنون حبنا ...
فلنقتسم ياحبيبتى بعض الصقيع
هل تعرفين هوايتى ... ؟
أنا اكره المنازل ... واكره القواعد .. واكره الثوابت
فهل تقبلين أن تبحرى وسط بحرى فى قاربٍ دونما شراع .. دونما قلاع ... و دونما متاع ..
ما ابشع أن نشبع من حبنا .. وما اروع أن نبقى جياع
لا شيء أمنحه للنساء غير المطر .. ورحلة فى البحر نواجه الخطر
فهل تقبلين ؟
فلنقتسم ياحبيبتى بعض الصقيع
هل تعرفين هوايتى ... ؟
أنا اكره المنازل ... واكره القواعد .. واكره الثوابت
فهل تقبلين أن تبحرى وسط بحرى فى قاربٍ دونما شراع .. دونما قلاع ... و دونما متاع ..
ما ابشع أن نشبع من حبنا .. وما اروع أن نبقى جياع
لا شيء أمنحه للنساء غير المطر .. ورحلة فى البحر نواجه الخطر
فهل تقبلين ؟
دخلتِ غابتى ذات مساء .. لكنك لم تعرفيننى !!
ظننتِ أنك تجدين رجلاً يقف على قدمين كهيئة البشر ....؟
حمــــــــــــقــاء
لو كنت ُ من جنسهم فلماذا اسكن الغاب والعراء ؟
إن شئت ِ أن تعرفيننى ، فاعرفى الاشياء
لأن منطقى كمنطق الأشياء ،
فى صمتنا بكاء ، فى خوفنا رجاء ... عن فهمنا يعجزُ الأحياء
فهكذا يكون دائماً منطق الاشياء
ظننتِ أنك تجدين رجلاً يقف على قدمين كهيئة البشر ....؟
حمــــــــــــقــاء
لو كنت ُ من جنسهم فلماذا اسكن الغاب والعراء ؟
إن شئت ِ أن تعرفيننى ، فاعرفى الاشياء
لأن منطقى كمنطق الأشياء ،
فى صمتنا بكاء ، فى خوفنا رجاء ... عن فهمنا يعجزُ الأحياء
فهكذا يكون دائماً منطق الاشياء
هكذا عرفتك وعرفتنى قلبان ممزقان جمع بينهما فتقٌ واحد ووادى ٍ من جراح
فتق ٌ بغير ِ رتق
فعلى مغزل الدموع يبدأ العشق دائما ً
وروعة الحب أن يبقى معلقاً بين الأرض والسماء
لا تقطعى المسافة بيننا حاولى أن تقفى دائما على حافة الجرح
لأننا سنفقدُ الشعــــورَ عندما نفقد الجــــــــــراح
فتق ٌ بغير ِ رتق
فعلى مغزل الدموع يبدأ العشق دائما ً
وروعة الحب أن يبقى معلقاً بين الأرض والسماء
لا تقطعى المسافة بيننا حاولى أن تقفى دائما على حافة الجرح
لأننا سنفقدُ الشعــــورَ عندما نفقد الجــــــــــراح
لا تستفزينى بنظرتك أيتها المكابرة .. المغايرة ... المزوِّرة
ارجوكى وجهك محيرٌ جداً ، ملامح قديسة وعين غاوية
وحدك لم افهمك ...!!
هل تنظرين من أسفل لأنى انا فى اعلى ..!
ام تنظرين من اعلى فى وضع مقلوب لأنى انا فى الاسفل
ام انك فوق فراش نداء ٍ .... للقاء ٍتحت جنح المستحيل
أرجوك ِ أرخى عينيك إنى اتعثر
ارجوكى وجهك محيرٌ جداً ، ملامح قديسة وعين غاوية
وحدك لم افهمك ...!!
هل تنظرين من أسفل لأنى انا فى اعلى ..!
ام تنظرين من اعلى فى وضع مقلوب لأنى انا فى الاسفل
ام انك فوق فراش نداء ٍ .... للقاء ٍتحت جنح المستحيل
أرجوك ِ أرخى عينيك إنى اتعثر
***************************************************************
بقلم
______________
نورالدين محمود
بقلم
______________
نورالدين محمود
هناك 38 تعليقًا:
السلام عليكم
نور
عيني عليك باردة
ما هذا الابداع
*********
ما هذا الحب الصعب
لكن في الحقيقة لوكانت تحب
حبا حقيقيا
فستستحمل كل المشاق للوصول الى قلبه
*********
ابداع
قلم ر ائع
و تعبيرات متناسقة
تحياتي معطرة بالياسمين
ولاتكترث يارفيقى حين تمر بكلماتى إن أشكلت عليك فليست القضية فيك إن لم تفهم جنونى
من يعبأ بمجنون يلقى حكمة تثير ضحكة ً فى عمر ِ البكاء
عبثاً حاولت أن أفهم , فقد أثرت الدمع مرة والضحك مرة
---------------------
ارجوكى وجهك محيرٌ جداً ، ملامح قديسة وعين غاوية
ويل من هذه المرأة إن انت قابلتها فتحار فيها ولا تحار وتعرفها ولا تعرفها
رحلتك هذه المرة شاقة صعبه بين صعود وهبوط
بين لقاء وفراق بين دمع وحب
بين قبلة وعناق
تحياتي
م
فى صمتنا بكاء ، فى خوفنا رجاء ... عن فهمنا يعجزُ الأحياء
فهكذا يكون دائماً منطق الاشياء
**********************
ابداع قلم حقا يا نور
تحياتي
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين.
الأخ المحترم: نــــــــــور الدين
أشكرك جزيل الشكر على تشريف مدونتي
وأشكرك على جهدك الرائع في سبيل الحق والدين.
مزيدا من الإبــــــــداع والتألق وماصرة الحق.
أجمل ما في الحب ألا تطوقه حدود
عدم المنطقية هو قمة النشوة
فلا مذاق لمشاعر تكبلهاحصون العقل والتردد
ولكنك فوق ذاك كله تنبئها بالسراب كى تهرول اليه
وتغريها بمخاوف ترخى أجنحتها عن الطيران اليك
طمئنها أولا بوحدة الامتزاج ولتكن القصة غير ممنطقة بفوضويتكما معا وجنونكما معا ولينزف العقل معاييره منكما
هكذا فقط وليس الحب أحادي الجنون
كلماتك رائعة نور الدين
اغبطك على هذا الثراء والسيل الجارف من التعابير الرائعة
لا حرمك الله من بديع حرفك ولا حرمنا من اطلالاتك علينا بتلك الحروف العتية
كاتب هذه الرسالة في حاجة لعاشقة تقبل بأمل القبض على الريح
دمت بكل خير نور الدين
ام انك فوق فراش نداء ٍ .... للقاء ٍتحت جنح المستحيل
هو سطر بكل الحكايا .
عطر الياسمين
................
اهلا ومرحبا بك ايتها الكريمة
صدقينى ليس هناك حب سهل وحب صعب !!
لكن هناك حب بمذاقات مختلفة دائماً
..
ليست القضية أن تتحمل الصعاب لتصل إلى قلبه القضية أن تجد أنه يحمل قلباً اصلاً
..
اعمق تحياتى
كلمات من نور
...................
اهلا ومرحبا ايتها الكريمة الفاضلة
المبدع هو قلمك والبديع هو مرورك الذى شرفنى حقا ً
..
اعمق تحياتى
اكسودوس
...........
اهلا بالاخ الكريم والسيد الفاضل
الشرف كان لى انا بمرورى بواحتك
وكم يسعدنى دوام التواصل
كن بخير دائما ً
اعمق تحياتى
ماعلينا
..............
الحق اقول لك تعليقك حيرنى حد الدهشة واعجبنى حسن فهمك حد التصفيق
لقد سبرت ِ اغوار النص بحرفية واستخرجت ِ اعمق اسراره
...
اوافقك الراى أنى لا اومن فى حب تحدده السطور وتحكمه الزوايا ويأسرنى دائما همجية المشاعر إن جاز التعبير وبربريتها مثل رياح تعصف وقتما شاءت أينما تشاء
_ واعجبنى جداً انك انتبهت إلى سر هذه الرسالة انه فقط يقدم وعد بسراب
لأن هذا النوع من العاشقين فعلا لايقبل إلا بعاشقة لاتقل عن مستوى جنونه وتوقن أنها لن تحوز اكثر من قبض الريح
...
اعمق تحياتى لجميل فهمك
غير معروف
..............
اشكرك بعمق
تحياتى
عزيزى صاحب التعليق الغير منشور
اعتذر غاية الاعتذار
فعلا اعانى من مشكلة مع الياهو منذ 48 ساعة
دعواتك بالتيسيير
الله غالب
سيدى انا اقل من ان اعلق على كلاماتك
فأخشى بتعليقى ان اضيع بريق كلاماتك
شابوه
سلمى
سلمى
************
ايتها الاخت الكريمة إن لقلمك مكانة عالية فى هذه الصفحة
ومجرد مرورك يزيدها بهاءا وضياءاً
وإن مقالا أو موضوعا ليس عليه تعليقك فهو ينقصه الكثير ولا شك
...
نورتى ياسلمى واعمق تحياتى لك ِ
السلام عليكم
نور الدين
انا سبق و حطيت تعليقين ع الرسالة.. لكن شكلهم هكا ما وصلوش و تاهو في الطريق عند العم بلوغر :D
-------------
همممممممم
صعبة هذه الرسالة بقدر ما هي ساحرة
في الحقيقة انا ضنيت اني فهمت الرسالة
لكن اكتشفت اني لم افعل.. و لا حتى شوية، :D :D :D
اصلا لحسن الحظ ما وصلوش التعليقين ولاّ كان بيكون احرااااااج، :D
بهزر انا طبعا، على العكس، حلو الواحد كل ما يقرا الرسالة يكتشف فيها معاني جديدة بل مختلفة لحد التناقض، و هنا روعة حرفك و سحره
-------------
في الحقيقة ما اربكني الاكثر هو السطر هذا في ردك على ما علينا (عسلامة اختي ما علينا :)):
" سر هذه الرسالة انه فقط يقدم وعد بسراب"
اربكتني ، كلمة "سراب" تحديدا،
يا اما انا ما فهمتش الجملة او ما فهمتش الرسالة
هو سراب موش اللي هو بالفرنسية Mirage ؟
Une sorte d’illusion optique ?
قصدي
Sort of an optic illusion ?
يعني هو شيء يتهيأ لك..
انا رجعت قريت الرسالة أكثر من مرة، في الحقيقة ما شفتش وهم او سراب !!
انا شفت كما قلت انت “ريح تعصف وقتما اينما تشاء”.. حرة متحررة غير ثابتة متغيرة لا تعترف لا بقواعد و لا بقيود
في الواقع انا و كما رايتهما في الرسالة ( اقصد كاتب الرسالة وصاحبتها)،
احدهما ريح... تشتد مرة فتصبح عاصفة و ترق مرة فتصبح نسائم رقيقة
و احدهما نهر جار.. او ربما بحر.. يشتد حينا فيصبح متدفقا متاججا و يرق حينا فيصبح رائقا ساكنا
و هما فعلا متشابهان رغم اختلافهما، فرغم انهما ليسا من نوع الذاته، فهما ينتميان الى نفس الطبيعة و يشتركان في نفس الخصائص
الاثنان يرقان حينا فيصبحان دافئين انسيابين و حينا يشتدان فيصبحان جامحين متفجرين..
و رغم انهما لا ينتميان الى ذات المكان الا انهما يلتقيان و لقاءهما، لقاء الماء و الريح، هو لقاء مجنون و غير متوقع .. يعني كما قلت انت " روعة الحب أن يبقى معلقاً بين الأرض والسماء"، هكذا هو بين البحر و الريح، بين الارض و السماء..
لا اعرف هذا ما رايته انا .. و غالبا سيكون انا التي لم تفهم المقصود تحديدا بكلمة "سراب"، و هذا غالبا راجع لضعف في اللغة العربية الفصحى عندي
------------------
نور يا صديقي ثمة شيء اخر اشكل علي :))
انت وصفتها "بالحمقاء"
بس انت في الاول قلت : "عشقتِ أن تكوني رفيقة قلمى .. عشيقة حبرى"
ما فهمتش انا هنا الجملة ، هي كانت ام لم تكن؟ يعني هي فعلا كذلك ام هي رغبت ان تكون كذلك، لكنها ليست كذلك
انت لانك تقول "عشيقة" و ليس "عاشقة"
يعني اذا هي "عشيقة" حبرك، يعني حبرك يعشقها، واذا عشقها حبرك، فاذن هي لها حد ادنى من الحكمة و الفهم، موش عارفة ليه "حمقاء"، موش عارفة قصدي واضح و لا لا..
يا ريت توضحلي هالنقطة من فضلك
--------------
لي تعقيب ، على "القبض على الريح"
ما اروعها الريح! من اجمل ما خلق الله سبحانه !!
هل احببتم "الريح"؟
هل احببت انت نور "الريح"؟
هل عشتم لحظة عشق معها؟
حين نحب الريح.. :))
فنحن نفك كل قيودنا، كل الأربطة و كل العقد و معها كل الموانع و الحواجز،
نرجع رؤوسنا للوراء، نطلق شعرنا، نفتح أيدينا، فتتخللنا و نمتلا بها
ننطلق معها تحملنا و تطير بنا الى ان نصل لعنان السماء و نحن في مكاننا لم نغادر..
حين نحب الريح، نحن باختصار نشرع أرواحنا لها، نعيش الحب الحرية (الاثنان ! أجمل ما في الوجود، فتصور حين يجتمعا معا !الحب و الحرية!) و نحسها..
وابدا ابدا لا نفكر بامتلاكها او القبض عليها، من يفكر هكذا فهو لم ينحج في الاحساس بها و فهمها،
او هي ربما رغبة "غبية" "انانية" من جانبه في تملك شيء فقط –يستفزه- لانه يفوق قدراته، و ليس الحب.
لا اضن في الحقيقة ان صاحبة الرسالة من هذا النوع الثاني..
حين تحب الريح لم تامل بالقبض عليها حين تكون تسافر و تنساب و تطير معها؟؟ !! لم تفوت اروع ما في الأمر و جوهره بمحاولة ليس لها أي وصف حسب رأيي – الذي قد يحتمل الصواب و قد يحتمل الخطا- سوى "بائسة"؟
-------------
اما نظرتها يا صديقي
مممممممم
انا رايتها هكذا:
من نظرتها يطل رجاء، نداء ، دعوة، و وعد
في نظرتها يتراقص شغب انثى.. و غرور انثى يطلب ان يسحق على يديك ليكتمل
--------------
نور محمود
:))
رااائعة و مبهرة الرسالة لحد الاشكال و الغموض ..
حرفها ساحر و مخادع (بمعني متغير و متلون).. حتى اني احسست انه يتسلى بقصور فهمي على ادراك سره:))..
----------------
تحياتي لك و لحرفك يا نور
عسلامـة و sorry
:)
تعليق ثاني طوييييل زادا
---------
امممممم
نسيت نقول حاجة..
في الرسالة كل مقطع منها يحمل فكرة مختلفة،
في الحقيقة كل تعبير يحمل فكرة (و ان كانت تصب جميعها في ذات المجال لو استطعت القول ، او ذات المعين)
بحيث لا يمكن ان اقول الفكرة المحور او الفكرة الجوهر،
انما الفكرة -لو يمكن القول- "المهيمنة" او "الطاغية" التي وصلتني
هي فهم ماهيتهما، كينونتهما، هي فهم ذاتيهما
كانه يقول لها "هكذا انا.. هذا انا.. و هذا ما انا عليه.."
هو يخبرها عن ذاته، عن منطقه في الامور،
هو يخبرها و يقول لها: انا هنا "عال" و هذا هو السبيل اليّ..
((يقول هل تقبلين، و هو يقصد هل تدركين؟ هل تستطيعين؟
يقول ان شئت و هو يقصد، هكذا يجب ان تفعلي..
يقول هل سالت نفسك يوما اين هو راسي، و هي يقصد ، لن تعرفي ذلك ابدا..
يقول : لا تقطعي ... حاولي ان تقفي دائما.. و هو يقصد قفي!..
و في الفقرة الاخيرة.. احسست كانه يقول اووووف منك كم انت مزعجة!!))
هو، كاتب الرسالة الرجل
هي، صاحبة الرسالة الانثى
هي.. ذات كينونة مستقلة، مكابرة متفردة كما وصفها، و كينونتها (موش عارفة منين جاتني هالكلمة) لا تكتمل الا بحضور رجولته الطاغية
هو.. انوثتها ترضيه، و لا تكمله، لانه مكتمل الكينونة بذاته، حضور انوثتها يضخم (كما الـego تماما) رجولته
يعني هي انوثتها لا تتحقق و لا تكتمل الا بطغيان رجولته، و هو رجولته تتضاعف بقدر ما تكون هي انثى بالشعور و الاحساس و هي بين يديه، و هي كلما كان راضيا عنها كلما اكتملت سعادتها و هكذا..
و هي في الحقيقة فطرة الله التي جبلنا عليها، هي هذه الدرجة بين الرجل و المراة، و للرجال عليهن درجة اليس كذلك؟ درجة في المقام و بالتالي درجة في كل شيء..
على كل حال قد اكون ابتعدت جداااا و دماغي راحت ناحية تانية خااالص
بس.. بخخخخ
هذا اللي انا شفته في الرسالة
-----------
سوري على الازعاج يا باشا
دمت و دامت لنا ابداعاتك..
تحياتي ليك نور محمود
حنان.
مريت ببستان وقطفت ورده من اجمل الالوان
دخلتِ غابتى ذات مساء .. لكنك لم تعرفيننى !!
ظننتِ أنك تجدين رجلاً يقف على قدمين كهيئة البشر ....؟
حمــــــــــــقــاء
لو كنت ُ من جنسهم فلماذا اسكن الغاب والعراء ؟
إن شئت ِ أن تعرفيننى ، فاعرفى الاشياء
لأن منطقى كمنطق الأشياء ،
فى صمتنا بكاء ، فى خوفنا رجاء ... عن فهمنا يعجزُ الأحياء
فهكذا يكون دائماً منطق الاشياء
منطق غريب لكنه عجبنى جدا
خالص تحياتى ليك علي الابداع
لا تعليق يليق وهذا الجمال سيدي .
دعني ألوذ بالصمت فقط .
سأتلوها مرارا، حتى أُجيداتلاوتها عن ظهر غيب .
أحني قامة قلمي لإبداعك سيدي
ما شاء الله
كل فقره بحاجه لصفحات وصفحات من التعليق والتأويل بما ينطلي على القارئ وقت تفحص كلماتك
وما اجمل ما ختمت به فلربما تكون العيون هي عثرة الأباطرة واعظم الرجال فهل لعيون الغزال من مقاوم
دمت مبدعا أخي نور
السلام عليكم أخي نور الدين:
يوجد في الريدر عندنا ذكر لمقال جديد عندك لم أره هنا...(بلا عنوان)؟؟
مسأله أخرى اخي العزيز:
يبدو لي من ردك على أحد المشاركين أنك تنشر الردود من خلال الياهو؟؟؟
أخي... أفضل أدخل على لوحة التحكم الرئيسيه عندك على التعليقات ومن هناك تقرأ التعليقات الجديده وتعمل عليها (نشر) أو رفض)....
دام قلمك المتنوع العطاء..
بالطبع مقالك الاخير الحلو هذا ساخن جدا وأنا عاطفي جدا لذلك آثرت الوقوف متفرجا على الشاطيء على أن أغوص في لججه فربما عاطفتي ستغرقني فيه..لذلك أعذرني إذ لم أبحر معكم هنا في التعليقات عليه....
شكرا أخانا الحبيب
عبق أريج قلمك يجذب كل الفراشات الطيبات . وكل الذواقين للرحيق المعتق الذي يفوح منه...
تمنياتي لك يتمام الصحه والعافيه
أخوك
إبن الايمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مساء الجميع
وددت القاء التحية على الغالية حنان
في صفحة اخى نور الدين طالما هذا غير متاح بصفتحك عزيزتى
أتعلمين حنان
أحيانا ليست بالكثيرة ولا القليلة هى تلك الأحيان
نحتاج أن نقلب الصورة لنراها أو نقف نحن بشكل مقلوب
أو قد نقول وداونى بالتى كانت هى الداء
رسالة الكريم نور الدين متحررة من القيود والمعايير والمقاييس المتعارف عليها
غير ممنطقة بالمنطق الاعتيادي بل لها منطقها الخاص تلك الرسالة هو منطق مرسلها
ولنتداوى من إشكالها علينا فلنخلع رداء العقل جانبنا ونخلع معه كل ما اعتدنا من معانى ومقاييس
فالكلمات هنا تُخَدّم بشكل غير وظيفتها المعتادة
فمثلا السراب نعم معناه الحرفي هو الخداع البصري
ولكنه هنا رمز على الصعوبة التى قد تصل للاستحالة إن لم تكن المرسل اليها على نفس القدر من الجنون
القدر الذي معه ترى السراب حقيقة وتقنع بها
الراسل هنا متقلب الأحوال لا يرضى الثبات ولا يقبل بهدوء الماء الراكد
لم يعتد منطقة الحياة خاصة وان قاربت المشاعر والأحاسيس
غير قابل للترويض غريب مجنون همجي رقيق حاني قاسي عنيف
كم هائل من المتناقضات المتنافرة والمتقاربة
غامض حد الطلاسم
واضح حد الشمس وقت الظهيرة
الريح جميلة وبها كل ما اشرتى انت اليه
كل كلماتك حقيقة
واقع مسلمات
هذا الذي نقرأ رسالته لا يعترف بالمسلمات
المغزى من الريح عدم القدرة على القبض والسيطرة عليها
لا أحد يملك أن يهيمن عليها
والحب أول مطالبه هى الامتلاك
وصدقيني عزيزتى الحب أكثر المشاعر أنانية في الكون
كاذب من يخبرك غير ذلك ولكن الأنانية مثل كل الأمور درجات
وأنانية الحب محمودة
كاتب الرسالة لم يذكر انها رفيقة قلمه أو عاشقة حبره لم يقر هذا كحقيقة
ولكن ذكره لهذا كان اشارة الى رغبتها في أن تكون هى كذلك
عن حلمها بأن تكون امرأته سيدته التى ينزف مداد قلمه لها
قد تكون تجتهد كى تدركه من الداخل وتعانى صعوبة في حين انه ببساطة واضح جدا ولكنها لا تسلكالدرب السليم
هى تسلك الدرب المعتاد
ولكن ها هو صديقنا هذا رغم كل هذا نظرة من عينين خلتهما من الكلمات المكتوبة تنعمان بصبا و صبوة
بحماقة و مكر بوداعة وافتراس
أربكته وقلبت موازينه المقلوبة بطبيعة الحال فربما تعتدل
ربما تكون قد أدركت السبيل اليه
عذرا على الاطالة اخي الكريم نور
ولكنها حروفك الزئبقية
وقد أطبقت عليها حنان بيديها ورأتها
وحاولت أنا محاصرتها ورأيتها
وتقاربت الرؤيتان وتباعدت
والاتفاق دائما على
الحب أنه له قوانينه الخاصة جدا الغير محددة أبدا
ولا معرفة ابدا ابدا
دام لنا العطر معبق الأجواء من قلمك
دمت بكل خير أخي الكريم والعزيزة حنان
صاحبة الكلمات الثاقبة والتعليقات التشريحية الرائعة بحق وجميع الإخوة والأخوات
نور انا قرات الرساله او الشعر المنثور زي مانت قلت عليه وهو فعلا كده طبعاالخواطر جميله والتعابير مختاره بعنايه لكن ليه بيغلب على النص روح الحزن ؟ ايه اللي يمنع اننا نشبع من حبنا ونوصل لاقصي المدى فيه؟
رأيي اننا حينما نجده نرتشف كاسه حتى الثماله
تحيات لك يا اخي ولقلمك المبدع
السلام عليكم
عسـلامة نور، و بعد اذنك ساتحاور شوية مع ماعلينا
ماعلينا
عسلامة
ازيك يا ماعلينا،كيف الحال؟
هو فعلا صفحتي كانت مغلقة لفترة نتيجة ظروف معينة لكن حاليا أصبح "متاحة" و كل شيء تمام و الحمد لله
شكرا ليكي ماعلينا على هذا الحوار اللي بيخلينا نتعمق اكثر و نشوف باكثر من زاوية رؤية و من منضور الرسالة ، و الرؤى كما قلتي تتقارب و تتباعد.. و يخلينا نحس الرسالة و نفهمها اكثر..
و نعم انا اعلم..
بالتاكييييد اعلم :)))
بداية احنا متفقتان انه الرسالة كما قلت انت "متحررة من القيود والمعايير والمقاييس المتعارف عليها
غير ممنطقة بالمنطق الاعتيادي بل لها منطقها الخاص تلك الرسالة هو منطق مرسلها "
لا اعتقد اني قلت عكس هذا..
و متفقة معك ايضا انه " ونخلع معه كل ما اعتدنا من معانى ومقاييس فالكلمات هنا تُخَدّم بشكل غير وظيفتها المعتادة" هذا شيء اكيـــد
لكن موش متفقة معاك انه "ولنتداوى من إشكالها علينا فلنخلع رداء العقل جانبنا"،
هذه رايي الخاص، فان تراها بطريقة مختلفة لا تنطبق عليها قواعد المنطق المعتادة شيء، و ان نخلع عنا رداء العقل شيء اخر..
و لكل قارئ طريقة في القراءة تختلف عن غيره، و قد لا تكون هذه الرؤية بالضرورة هي ما قصده الكاتب
لذلك لما وجدت انا ان صديقي نور قد قال "ان سر الرسالة هو وعد بسراب"
في حين اني لم اوفق لرؤية هذا ، ادركت اني ربما لم افهم المقصود بالسراب... او لربما لم افهم الرسالة
يرضيكي طيب موش افهم الرسالة؟؟
لهذا طرحت تساؤلي و ما اشكل عليا تحديدا لكاتب الرسالة،
و ليس لاي قارى،
ذلك ان القارئ لا بد ان يتدخل شيء منه، من نفسه، في رؤيته لمقصد الكاتب، يحسها و يفهمها و قد يطابق هذا مقصد الكاتب و قد لا..
لذلك سالت نور عما فاتني من فهم الرسالة لانه هو الادرى باسرارها و الاقدر على اجابتي على تساؤلاتي
انت ترين "سراب" غير ما رايته انا، بالنسبة ليا السراب، هو شيء لا وجود له، و هذا الذي في الرسالة حسب رأيي يستحيل ان يكون "لا وجود له"، هو موجود لكنه متغير مجنون عابث غير ثابت فوضوي الى اخره، بالامكان وصفه بما شئنا من الاوصاف، لكنه ليس "غير موجود" او "من خيال الرائي".
و بالطبع انا اشكرك على اجابتي، و انا فعلا احترم رؤيتك الخاصة، خاصة هنا: "ولكنه هنا رمز على الصعوبة التى قد تصل للاستحالة إن لم تكن المرسل اليها على نفس القدر من الجنون / القدر الذي معه ترى السراب حقيقة وتقنع بها "
نعم لازم قدر من الجنون كبير لتصل لهذا-
بس في نفس الوقت صاحبة الرسالة هنا لازم تعرف انه كدا اصبح امرا "ملموسا" و هذا شيء يعد خانقا لكاتب الرسالة .. :))
موش عارفة نوضح قصدي ، موش عارفة اذا واضح اولا، لكن اكيد انتو بتفهموني شنوا نحب نقول.. صح؟ ..
--------
كاتب الرسالة
كل منا راته بطريقتها الخاصة و المختلفة، لكن تقريبا رأيناه بنفس الأوصاف: متناقض مجنون و لا يعترف بقواعد و لا بقيود و لا بمسلمات كما قلتي ، الى اخره.. و هو واضح في تعليقك و كذلك في تعليقي
صاحبة الرسالة
انا اختلف معك في رؤيتها،
هو هنا يقول: " قال بل أبقى ...فما أروع فى قربها من طعم الزلزلة"
زلزلة !!
كاتب الرسالة يقول قربها زلزلة و يصفها بالزلزلة الرائعة
لا اضن ان كاتب الرسالة قد تزلزله أي امراة، واعتقد انك توافقيني حتما في هذا.
ثم وصفها بالمغايرة ، و المكابرة، و المزورة، ذكر حضورها (بالتاكيد ليس عن حضور "شكلي " و "جسماني" فقط هنا هو يتكلم ) و جنونها بل و حتى شقوقها و غيابها،
و نظرتها التي "اربكته" حتى انه يقول "ارجوك ارخي عينيك اني اتعثر" نظرة محيرة و ثاقبة و ذات معاني بعضها مكشوف بعضها مستتر لدرجة تجعله يتعثر، لا تصدر الا من شخصية ذات روح محيرة و ثاقبة يمكنني حتى ان اقول روح متمردة، روح مبعـثـرة مبعثرة، مرة بفتح الثاء و مرة بكسرها..
قال كاتب الرسالة، وحدك لم افهمك ! (فاذن هي ايضا صعبة الفهم و الادراك)
لكل هذا الي ذكرته
ومع انه هو يفوتها جداااا،
فانا اعتقد انها تشبهه في نقاط عديدة، تشاركه في صفات عديدة .. و بالتاكيد هي ترى اشياء عديدة كما يراها.. (عديدة و ليس كل شيء بالتاكيييييييييد)
ولذلك لا ارها كما قلتي تعاني من صعوبة في ادراكه.. ليس ادراكه بالامر السهل اليسير البسيط، لكن ايضا ليس انها تعاني..
لا ادري ما علينا، هذه رؤيتي الخاصة كما سبق و قلت.
بالنسبة للجملة ' رفيقة قلمه و عشيقة – و ليس عاشقة- حبره '
فانا ما فهمتهاش و لذلك سالت، و ان كانت انتي رجحتي انها ليست كذلك و انما ترغب ان تكون كذلك..
بس تعرفي؟
هي ممكن تكون الاتنين، يعني "هي تحلم و ترغب "
و هي ابضا و في ذات الوقت، هي فعلا بالنسبة له كذلك
-----
-يتبع-
مواصلة للتعليق السابق
-----------
الريح
ايواااان ، مسلمات، اديكي قلتي، و هو دا اللي خلاني استغرب ..
محاولة القبض على الريح هي مسلمات !! اغلب الناس بتحاول تعمل كدا
و القبول بـ"الأمل بالقبض على الريح" مسلمات، ولا اييييييييييه؟ (شكلها كدا ايييييييه)
لازم تقبل بكدا يعني عشان موش هتقدر غير على كدا..
انا بس سالت ليه اصلا و من الاساس كدا..
انتي قلتي:
"والحب أول مطالبه هى الامتلاك
وصدقيني عزيزتى الحب أكثر المشاعر أنانية في الكون
كاذب من يخبرك غير ذلك ولكن الأنانية مثل كل الأمور درجات
وأنانية الحب محمودة"
ههههههههههههه
صدقيني انت عزيزتي انا اعرف ذلك و اعلمه تماااما
عارفة ان الحب هو اكثر المشاعر انانية و انها انانية محمودة
لكن اخالفك الراي بالنسبة للامتلاك.. الامتلاك ، يقيد الروح يحدها و يخنقها.. و بالتالي يقيد الحب و يخنقة ان عاجلا او اجلا (بل حتى قادر على قتله)..
و صدقيني صدقيني لم يخبرني احد بهذا، هههههههههه، بل هو صادر عن شخصي، كما اعرف انا الحب..
و الحب كما تفضلتي قوانينه غير محددة و تختلف من شخص لاخر :)))
--------------
"أربكته وقلبت موازينه المقلوبة بطبيعة الحال فربما تعتدل"
دا مثلا منطق الاشياء المعتاد، تقلب المقلوب فقد ربما يتعدل
عشان كدا انا فعلا بشوف صعب اانا نخلع عنا رداء العقل كما قلت في البداية، عقلنا يتدخل بشكل او باخر، لكن معاكي حق تماما في انه يجب ان يكون هذا التدخل بمقاييس و معايير غير المالوفة و المتعارف عليها
-----------------
اخييييييييييرا
قلتي:
"حروفك الزئبقية / وقد أطبقت عليها حنان بيديها ورأتها"
ههههههههههه
ما علينا
الله يسعدك يا ماعلينا :))))
لييييه بس كدا .. "أطبقت عليها بيديها" !!!!
حد يمسك زئبق بايديه !!
بلاش و النبي، أهون عليكي طيب.. كدا ايديا تتحرق .. بل قولي تنصهر ههههههههه بهزر معاكي انا طبعا..
شوفي انا ما حبش اعمل كدا قصدي اطبق على النص
اولا احب اخلي روح النص حرة ما احبش احصرها، احب اقرب منها، احاول فهم النص بان اعيش معاه و اتفاعل معاه و اتحاور معاه و اناقشه.. بس.. موش اكثر..
ثم احب اخلي المجال مفتوح و لا نهائي امامي لرؤى و قراءات مختلفة و متنوعة لنفس النص، قد يصل اختلافها احيانا لحد التناقض، لا احب ان اقيد فهمي و تحليلي لاي نص بوجهة نظر و رؤية واحدة فقط.. اصلا تزعجني النصوص التي اكتشف كل معانيها و اسرارها في مرة واحدة، تلك التي تكون مكشوفة للغاية.. لا احب ان اكتفي برؤية واحدة بصراحة.. هذا ذاتيا
كما احب ان اعرف وافهم قراءات الآخرين، لهذا استفسرت، حتى لو تتعارض في نقاط مع قرائتي لانه هكذا تحصل الافادة و يحصل الاثراء..
و بالناكيد ماعلينا كل شخص و ليس نحن فقط ، قد رأى الرسالة من منظوره الخاص، و كلها تتقارب و تتباعد
و هنا مثل ما اقول دايما روعة قلم نور و قوته و سحره..
شكرا ليكي ما علينا
اسعدني جدا التحاور معك، ارجو ان يكون احساسك بالمثل،
و شكرا على كلامك ، على مجاملتك الرقيقة بحقي.. الله يخليكي..
لكن انا ياااادوب بفك الخط العربي ، انا حتى ما بعرفش امتى اكتب "ض" و امتى "ظ"، ههههههه
انتو ماشاء الله أساتذة و انا منكم استفيد و الله
---------
بااااشاااا
شكرا ليك يا نور
تحياتي للجميع هنا :))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مساء الجميع
اتمنى الجميع يكونوا بخير حال
كيفك اخى نور الدين
وكيف العزيزة الغالية حنان
معلش يا نور بقى احنا محتلين المساحة عندك
مش مشكلتنا بقى ان كتابتك غنية جدا
وانت فاتح لنا التعليقات
وبعد اذنك اخى الكريم أمسي على اختى حنان
والله اسعدتنى قراءة تعليقك جدا يا حنان
ورسم على وجهى ابسامة عريضة جدا هى ابتسامة سعادة بقراءة كل كلمة انت قمتِ بكتابتها
أولا عزيزتى انت ما شاء اله عليكِ بتكتبي رائع واستخدامك لامكانيات اللغة ماشاء الله يعنى بقى ما تغالطيش وتقولى بتكتبي عربي بالعافية انت بتخزي العين ولا ايه
وطبعا انا متفقة معك في كل ما ذكرتي
ولكن كما قلتِ أنت نفس المضمون رأيناه من زاويتين مختلفتين ولكن ليس متضادتين
واغفرى لى ردى قبل رد نور عليك وانما الذنب على تعليقاتك المحفزة جدا للكتابة فأنت بحق تغوصي داخل النص بروعة موجهة دعوة لقارئ تعليقك أن يغوص معك ربما يقاربك عمق رؤيتك
ولهذا كتبت ما كتبته أنا من رؤيتى الخاصة خاصة وانا التى أوردت كلمة السراب فأردت توضيح المغزى من استخدامي لها
والحب عزيزتى طالما اعترفنا انه انانى لابد وانا نعترف أن الأنانية خطوة أولى على طريق رغبة الامتلاك وكما هناك انانية محمودة فالامتلاك درجات ومنه المحمود أيضا
ولكن كاتب الرسالة كما اتفقت كلتينا هو خارج عن كل ما هو مألوف
ومتفقة معك بخصوص المرسل اليها في كل ما ذكرتى وقلت هذا في تعليقي
===
ولكن ها هو صديقنا هذا رغم كل هذا نظرة من عينين خلتهما من الكلمات المكتوبة تنعمان بصبا و صبوة
بحماقة و مكر بوداعة وافتراس
أربكته وقلبت موازينه المقلوبة بطبيعة الحال فربما تعتدل
ربما تكون قد أدركت السبيل اليه
====
أنا لم أنفي قدرتها على الوصول اليه
كل كلماتى هى محض افتراض واحتمالات
لماذا لسبب هام جدا أنت ذكرتيه
ألا وهو أن سر الرسالة فقط عند كاتبها
وما نكتبه نحن ما هو الا مجرد رؤيتنا الخاصة التى قد تتفق مع قناعتنا
أنا مؤمنة أن كل شيء قابل للفرضية والاحتمال
وسلامة ايديك الف سلامة ما تهونيش على ابدا ههههههههه
لكن عارفة انك فهمتى قصدى وانى قصدت من الزئبقية أن للكلمات أكثر من وجه ومعنى
وامكانية حملها على اكثر من فكرة وصورة متاح جدا في نصوص الكريم نور الدين
والاطباق قصدت به الرؤية الخاصة وليس تطويق النص او محاولة تحديده وتقنينه
وربي سعيدة جدا بالتواصل والتحاور معك عزيزتى حنان
فأنت قلم وفكر لا يستهان به وله تقديره الخاص لدي
وعذرا مرة اخرى عن مداخلتى قبل رد الكريم نور الدين على تساؤلك
وهانهى بقى قبل ما نور الدين يبلغ عننا بتوع اشغال التعليقات ويطلع لنا قرار ازلة تعليقات من هنا
شاكرة لك بحق اخى نور الدين فتحك مساحتك للتحاور بكل حرية
دمت بخير وفي حفظ الرحمن
دام الجميع بخير
حنان تونس
...............
بداية اقدم اعتذاراً عريضاً لتأخر الرد
قرأت مشاركتك المميزة كعادتها ووقفت متأملاً كلماتك وغوصك بين السطور واستخراج ما فى صدر الكلمات من معانى ربما غابت حتى عن كاتبها
فهذا شأنك دائما ً
...........
دعينى اناقش الخطوط العريضةوالاشارات الكبيرة فى التعليقين
- بالنسبة لكونه يقدم وعدا بالسراب كما قلت ُ فى ردى على الكريمة (جميلة)
فإنى هنا لا اقصد السراب الذى نفهم منه الخديعة أو العدم وغنما السراب هنا له معنى مختلف اقصد فيه انها ستخوض تجربة مفتوحة النهايات لايوجد بها اى اوراق ثبوتية ولا اى ضمانات لا شيء إلا مقايضة بقلب وروح ودماء مقابل رحلة
فقط رحلة للحب
كما كان يفعل المستكشفون القدامى الذين يقدمون الغالى والنفيس فى سبيل رحلاتهم
...
- اما عن قوله عشيقى حبرى ورفيقة قلمى
فإن السر فى الكلمة الاولى حيث قال لها (عشقتِ) بكسر التاء فهى التى رغبت فى أن تحوذ عليه دون ان تعرف كيف يعامل من هو مثله
فهو لم يقدم لها وعدا بشيء إنما هى من رتبت الوقائع وفقاً لهوى نفسها
وهذا يتضح فى الفقرة الثانية حين يقول لها (ولكن هل سائلت نفسك يوما تراه أين رأسى)
.....
- اما حديثك عن العلاقة بين الانوثة والرجولة واكتمال كل منهما بانحسار الاخر او خضوعه ثم حديثك عن نظرتها فى الصورة الاخيرة وتعبيراتك التى وقفت امامها متعجباً من قدرتكم على صياغة ادق التحليل وافهمه بلغة سهلة مميزة
بحق انت مبدعة رائعة
تحياتى لك حنان
نور شاهين
................
اهلا ومرحبا بك نور
وقفت عند اكثر الفقرات اهمية من وجهة نظرى حيث يتحدث صاحب الرسالة عن منطقه البرّى إن جازت التسمية
فإنه يرى نفسه من جنس الاشياء التى تتحدث بصمتها وتختلط فيها البسمة بالعبرة والخوف بالرجاء تلك الاشياء التى تقف شاهقة تتحدى عجز الانسان عن فهمها تماما كما يتعرى الشجر امام ريح عاصف ويرتدى معطف اوراقه تحت المطر الهاطل بينما الانسان يرتكب اعظم حماقاته حين يعجز عن فهم شجرة فلا يجد إلا ان يضع الفأس فى اصلها
...
الحق اقول لك يانور هذا منطقى بحق إن شئتِ أن تقولى انى كنت اتحدث عن نفسى فلن تخالفى الحقيقة فى شيء
مع كامل احترامى لشعورك بانه منطق غريب
...
شرفنى مرورك نور
علا الشكيلى
...............
اهلا ومرحباً بذات القلم الساحر
إن كان لشيء أن ينحنى فهى هامة السطور إذ وطأتها عين ابداعك وهبت عليها نسائم فهمك المميز
لحضورك علا سر عطر خفى لا تلتقطه الانوف لكنه يتسرب لروح المعانى
كل تحية وتقدير لك ايتها الاخت الكريمة
احمد قاسم
............
الف الف اهلا يارفيق
الحق اقول لك كنت اموت ضحكاً وانا اقرا تعليقك لأنى كنت أرى غمزات الحروف بادية من بين الكلمات
وأرى روحك المداعبة ترسل نسائم ظلها الخفيف دائما
تحياتى لك يا احمد بحق كم سقط اباطرة بسهم من عيون عابثات
كل تحياتى وتقديرى لك صديقى الغالى
ابن الايمان
...............
وعليكم السلام ورحمة الله
اهلا ومرحبا ياحبيب
الحق اقول لك اخى العزيز قد نشرت فعلا قصيدة إن جاز اطلاق لفظ قصيدة على ما اهذى به
لكن وجدت انها تسبب لى ضغطاً نفسياً لأمر اعلمه ولا يعلمه الاخرون
فحذفتها
...
اما عن رسالتى تلك فهى من تتعلم منك وهى من تستمد من شعور من فى مثل رقتك نسيمها
ما اروع ان يتحلى الانسان بالرقة والشجاعة فى آن وانت كذلك ياصديقى
..
كل تحية وتقدير لك ابن الايمان ولولم تجتذب حروفى غير قلبك الصافى لكفانى
مصطفى ريان
..............
اهلا ومرحبا بالصديق العزيز والاخ القريب
شوف يادرش هوضحلط فكرتى :
انا حبى ليس حباً حزيناً
لكنه ايضاً ليس سعيداً
بل هو ليس حب اصلاً
هو نظرة للحب
هو فلسفة للشعور
هو الفكرة الخصبة فى رحم القلب قبل ان تتفتح زهراتها
فالحب ذاته امر يتقنه كل احد
وليس هذا رغبتى ولا مناى من قلمى ولو لم يكتب قلمى إلا قصص العشق لقصفته ورميت به فى قلب بستان يرتع من العشاق
اما ما افعله فهو رؤية الرقعة من فوق بعين طائر يرى لوحة المأساة وسخريتها فى نفس الوقت
ويلمح كل الزوايا دون أن يشارك فى المأدبة
............
ارجو ألا أكون قد زدت الأمر إلغازا ً
كل تحية وتقدير لك ياصديقى
غير معروف (الذى تم حذفه )
..........
حقيقة وجدت ان تعليقك اشبه بغمز النسوة فى مأتم ....!!
لكن مقلتليش تقصد وادى النيل اللى فى ميت عقبة ولا واحد تانى
...
اهديك قول الشاعر :
فالنار تأكل بعضها إلم تجد ما تأكله
________________
دعونى ادخل معكما فى الحوار ايتها الكريمتان
فقد بدى لى نصى هزيلا بجوار ارائكما المميزة
وإن كنت اتفق معكما فى البعض واختلف
الحق إن هذه الرسالة كانت عبارة عن نظرة فى عمق ذاتى وفلسفتى الخاصة فى الحب والحياة
فأنتا فعلا ارى أن الحب مغامرة غير محسوبة ورحلة كشفية لجاهل النفس ومواطن اللذة والشقاء
حيث تضرب الرياح بغير قواعد وتعانق الامواج شطآنها بغير موعد
وهذا النوع من الشعور هو امر ناشز فى رؤية الكثيرين لأن الغالبية يبحثون عن حب هاديء له قواعده التى تنتهى بنهايات معروفة أو محددة سلفاً
لكنى أرى فى هذا الحب الذى يفضله الغالبية انه نوع من المشاريع محدد المكاسب والخسائر
أما الحب فى رؤيتى فهو خارج عن نطاق الحسابات ولايخضع لها ولا يعمل وفقاً لقواعدها وإنما هو سفين تمخر عباب القدر وتسير بغير خارطة طريق
لأنى مؤمن تماماً أننا لا نجد الحب حين نبحث عنه وإنما نصطدم به عن غير تدبير
.....
وانا فى هذه الرسالة اتحدق إلى اكثر من نوع من النساء لكن المتحدث واحد فى منطقه ومنهجه
-فالأولى امرأة راحلة جاءت على غير موعد ومضت من دون إنذار
وهى هى صاحبة الصورة الأخيرة فى الفقرة الاخيرة ذات النظرة المحيرة ربما لأن لها نفس منهج صاحب الرسالة فكان لقائهما لقاء بحرين تلاطمت امواجهما وعجزا عن إيجاد مضيق مشترك يصل بينهما
فبنظرة حلّت وبقبلة رحلت
- والثانية امرأة عشقت أن تكون رفيقة قلم تجهل كنهه ورجل لاتعرف طبيعته فبهرها مصدر الانوار ولم تدرى مصدره أهو نابع من النار أم ضؤ هاديء ولذا انتهت الفقرة بقول الراسل (لكن هل سائلت نفسك يوماً أين راسى)
- والثالثة هى كل من ترغب فى الصعود إلى ما لاتعرف وامتلاك ما لاتستحق فمثلها فلتبشر بالهلاك لذا وصفت ذاك النوع بسرب الفراشات اللواتى ترتحل صوب الحريق
- اما فى فقرة المطر وفقرة الغاب فأنا اتحدث عن رؤيتى الخاصة وفلسفة حياتى
لأننى ارى أن صاحب القلم هو من جنس الاشياء التى تتحدث بمنطق مختلف ومنهج مغاير ولذتها قد تكون فى مواضع الألم وبكائها قد يكون فى عين باسمة أو بسمتها على شفة تشهق فى حشرجة الأنين
وهكذا تكون الاشياء
كأشجار يضع الإنسان الفأس فى اصلها دون ان يعرف عن احلامها ومعاناتها شيئاً
وفى المطر يكمن جوهر الحب ولذته فى غمرة المستحيل ولجة المعاناة يحترق المنطق وتسقط الثوابت ويبقى العطر والمطر فى رحلة لاتُعرف نهايتها
........
بحق فى تحاوركما رأيت ما غاب عنى فى نصى واكتشفت مواطن جديدة
ولذا كان لزاماً أن اشارك برؤيتى للنص من جهة محايدة وليس بوصفى كاتبه
...
اعمق تحياتى وتقديرى لآرائكما
..
نورالدين
السلام عليكم
نور الدين
قراءة اخرى يعد تقريبا 4 اشهر :))
عليّ ان اعترف اني قد اخطات الفهم اول الامر:))
اسحب كل كلامي في التعليقات :))، تعليقاتي كانت خارج الموضوع تماما بخخخخخ.. الى حد اني وجدتها غريبة:))
و اوجه اعتذار خاص لما علينا و ليك يا باشا:))
:))
تحياتي ليك نور الدين محمود
إرسال تعليق