الجمعة، 19 نوفمبر 2010

أزمة العقل ؟!!


سلسلة رد الشبهات
المقال الرابع
أزمة العقل بين مالايقبله ومالايدركه
_____________________________________

تحديث ( حقيقة اذهلنى أن هناك إجماع على عدم فهم مقصدى، رغم أن العنوان واضح الدلالة بشكل قطعى على ما اعتقد ... يا اخوانى العنوان " ما لايقبله العقل وما لايدركه "
فأنا اقول أن المعجزات والغيبيات لايدركها العقل ولايتصورها ولكن فى الوقت نفسه لايرفضها . لمــــــــــاذا ؟
لأن لوالعقل رفضها ومع ذلك آمنا بها فلماذا نرفض حق النصرانى والبوذى والهندوسى فى الزعم بأن دينه صحيح رغم انه يردد معجزات وخوارق اكثر الف مرة مما فى ملتنا
هذا المقال لاقول به أن الفرق بيننا وبينهم أن حتى المعجزات والخوارق عندنا حتى لو لم تكن مفهومة أو متصورة عقلا لكنها ليست مرفوضة ... وكل مقالى شرح لهذه القضية )

مرحباً رفاق القلم بحول الله وقوته نتحدث اليوم فى موضوع شامل عظيم الفائدة فأعرنى سمعك وعقلك
فإن وجدت عندى حق فعض عليه بالنواجذ وإن رايته باطلاً فاطرحه بعزم عازمٍ غير عاجز
موضوعنا اليوم حول شبهة لاتتردد فى أذهان المشككين وحدهم بل وفى عقول كثيرين ممن تطمئن قلوبهم بالإيمان
وهى قضية المعجزات والأخبار التى تجاوز حدود العقل مثل قصة معراج النبى المعظم وخبر الثعبان الأقرع فى القبر ونعيم الجنة بأعاجيبه وعذاب النار وأخباره
وقبل أن ابدأ فإنى انبه على فئة معينة ألا ترد حوضى هذاـ وهم الملاحدة الذين لايؤمنون بوجود إله لأن هؤلاء فى رأيي مجانيين خُلص وسنحتاج اولا عشرات المقالات لنثبت لهم قضية الألوهية ثم نعرج على الشبهات وهذا ليس نهجى على الاقل حالياً وانا شخصياً لااطيق هذا الصنف من الكائنات فهولاء انعام فى مساليخ بشر وما دخلت مدونة واحد منهم إلا صببت عليه كأس غضبى مترعة ً بالوان العذاب ولهؤلاء المجانيين اصف لهم مشفى رائع اسمه (مدونة ابن الإيمان) وصاحبها طبيب جراح اعدكم بشرفى أنه سيفلح فى إستئصال الاورام السرطانية المتشعبة بعقولكم وقلوبكم أما هاهنا فلامحل لكم من الإعراب
وأما غيرهم من العلمانيين أو الليبراليين أو المتشككين أو المشككين فإنى صدرى يتسع لكل أحد وانا على اتم استعداد وترحيب لأى نقد أو نقض
دعونا نؤسس للقضية الآن :

الشبـــــــــــــهـة :
إذا كان الله خلق لنا العقل وجعله مناط التكليف والقائم الأول على الحساب والعقاب واثبت القرآن مراراً وتكراراً أن العقيدة تقوم على العقل وليس الإيمان الأعمى كغيره من الملل ويصول أصحاب العقيدة ويجولون بهذه القاعدة فكيف يستقيم هذا النهج مع دعوة الإسلام إلى أمور تنافى العقل كصعود بشر إلى آفاق السماء أو وجود عذاب فى القبر منه الضرب بالمرزبة وعضة الثعبان الأقرع مع فناء الجسد واندثار مادته ناهيك عن شجر الجنة المتكلم واطيارها التى تتحور إلى حوريات




الـــــــــــــــــــــــــــرد :
ونفى هذه الشبهة وكل ماينحو نحوها يتم بقاعدتين فقط

القاعدة الأولى : الألوهية وطلاقة القدرة ..........................
وفى هذه القاعدة انا أتحدث إلى شخوص يؤمنون بوجود الإله إبتداءاً ولذلك نوهت على ضرورة إمتناع الملاحدة عن مقالى
وفيها أنه إذا كان المتشكك يؤمن بوجود الإله وجب عليه أن يؤمن بصفاته وإن أول صفاته أنه خالق مطلق القدرة
وقدرته لامتناهيه ويستحيل على المتناهى إدراك اللامتناهى تماماً ولله المثل الأعلى كما أن الحاسوب الذى اصنعه بيدى أدركه ولايدركنى ولايعلم بقدراتى
وكذلك الله القادر فإن قدرته مطلقة غير محدودة فكما خلق اصناف من الكائنات تحار فيها العقول وهى واقع أمامنا من تلك الحرباء التى تتلون وذاك الثعبان الذى ينسلخ من جلده والقنديل متشعب الأرجل وذكر النحل ذا13000 عدسة بصرية ، والفيروس الذى يكون جماداً خارج الجسم فإذا دخل الجسم صار كائناً حياً بل والإنسان نفسه بمافيه من أعاجيب فإذا سلمنا بقدرة الله على خلق مثل هذه الكائنات فعلاما ننكر قدرته على خلق جن وملائكة غير مرئيين أو مخلوقات مختلفة فى الجنة والنار
والعقل يقر بأعاجيب لاتقل عن هذا كالفحم الذى يصير ماساً بفعل الضغط والحرارة وحبة الرمل التى تصبح لؤلؤة فى جوف قوقعة
فإن العقل بداهة إذا سلم بهذه وجب عليه أن يسلم بتلك وإلا كانت مكابرة فلاشيء مختلف إلا طبائع الأشياء والقضية فقط أننا لم نراها ولم تقع تحت حواسنا وقدعلمنا المناطقة أنه لايصح إنكار الأشياء لمجردانها لاتقع تحت الحس فتلك حجة بروتاجوراس كبير السوفسطائيين
فكما لم نكن نعلم بوجود البكتريا والفيروسات قبل خمسين سنة رغم انها موجودة قبل خلق الإنسان ذاته فكيف يتأتى لنا حق الإنكار لمجرد أننا لم نرى لاسيما إذا سلمنا بأن الفاعل إله مطلق القدرة
تلك واحدة


القاعدة الثانية : لايقبلها العقل أم لايدركها العقل ....
انتبه أيها الكريم فتلك قاعدة توصلت إليها بعد طول بحث عميق بل هدانى الله لها بفضله وكرمه
- هناك فارق كبير من مالايقبله العقل وما لايدركه بمعنى :
نحن جميعا نقبل عقلا مفهوم الجاذبية رغم أننا لو اخرجنا السيد أينشتين من قبره واستحلفناه بأجداده اليهود هل للجاذبية لون /رائحة/ ملمس/ كينونة ؟!! فإنه سينظرلنا بإمتعاض كبير ويقول لنا ايها المغفلون الجاذبية تحدث نتيجة لقانون الكتلة فكل كتلة لها مركز وفى المركز تكمن الجاذبية وساعتها حتى لانبدو جهلة سنقول له آآآآآآآآآآآآه أو ممممممممم صح صح
رغم أن عقلنا لن يستوعب هذه القضية أو بمثل اوضح نحن نفهم أن الكهرباء هى سيل من الإلكترونات لكن ماعلاقة هذه الإلكترونات بتحويل الثابت إلى متحرك فيما يسمى بطاقة الحركة أو إعطائها حرارة أو ضوء عقلا هذا مقبول لكن كينونة الفكرة هى افتراضية فى المقام الأول وهذا مايسميه العلماء بالاستدلال المعاصر الذى يقوم على إثبات صحة نتائج الفرض المترتبة عليه وليس إثبات صحة الفرض فى حد ذاته لأن الفرض هنا مجرد فكرة مقبولة لكن لايمكن إدراك حيثياتها


اووووه يبدو أننى زدت الأمر غموضاً ببساطة شديدة أنا وبلا حرج عندما أقف امام نصرانى يخبرنى أن الإله آب وابن وروح قدس ثلاثة لكنهم واحد فإنى اكاد أستلقى على ظهرى من الضحك وكل نكات الكون تبدو سخيفة ممجوجة أمام هذه النكتة التى تصطدم اصطداماً غير رحيم بثوابت العقول فهى مرفوضة عقلا لأن هناك استحالة عقلية أن يكون الثلاثة ثلاثة وواحد فى نفس الوقت
لكن إذا قيل لى أن هناك إله يرى كل شيء فى الوجود فى نفس اللحظة فإن عقلى لايستطيع أن يرفض هذا لأننى وأنا الإنسان العاجز توصلت لصنع قمر يجوب الفضاء فيرصد ملايين المكالمات ويصور مليارات الصور فى جزء من الثانية ولما قبل عقلى هذا فإنه لايحق له أن يرفض أن هناك شيء أوسع معرفة واشمل قدرة ولله المثل الأعلى وإن كان عقلى لايمكنه إدراك طبيعة هذا الإله فإنه فى نفس الوقت لايمكنه رفض مثل هذه القدرة
وإذا كان عقلى قد قبل أن هناك حشرة لها آلاف العيون وأن فيروس يكون جماداً حتى إذا وجد العائل صار كائناًبيولوجاً فإن هذا العقل لايحق له أن يرفض أن هناك نوع من المخلوقات لايُرى
وإذا كان عقلى قد قبل أن هناك حياة غير الحياة البرية وهى حياة البحر التى تزخر بمخلوقات تتنفس بطريقة مختلفة وتتكاثر بأشكال متمايزة فإن هذا العقل لايحق له أن يرفض أنه إذا كان هناك أنواع من الحيوات المختلفة فلماذا يرفض أن فى القبر نوع مختلف من الحياة تتبدل فيه القواعد بحيث يصل العذاب أو النعيم إلى ذرات الجسد حيث كانت لاسيما وأن جهابذة الفيزياء علمونا أن المادة لاتفنى وأن الطاقة لاتفنى وإنما تتبدل صورها
فجازللعقل أن يقبل أن هذا النعيم سيصل بشكله المادى لهذه الذرات حيث كانت تماماً كما أننا ننام ونرى فى حلمنا كابوساً مفزعا فيصل الألم لكل ذرات جسدنا ونقوم ونحن نتصبب عرقاً ونتألم جسدياً نتيجة أن الروح سيطرت على الجسد بشكل حسى ومادى
فإن العقل لايرفض هذا وإن كان لايدرك طبيعته




وهكذا يمكن أن نستخدم تلك القاعدة فى كل شبهة تقابلنا من هذا القبيل فليس فى الإسلام ثغرة واحدة وليس كما قالت إحدى المدونات الكريمات أن هناك أسئلة لارد عليها فى الإسلام فهذا قول باطل جملة وتفصيلا بل بهذه الشريعة نتحدى أعتى العقول
وهذى بضاعتنا فلينشورا بضاعتهم


نلتقى بعد الفاصل
____________________________________________________________
بقلم
********************
نورالدين محمود

هناك 27 تعليقًا:

غير معرف يقول...

الصديق نور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير وسلام مع أحب أماني الصحة والسعادة لك ولقراء مدونتك جميعا.

أسعدتني عودتك بعد انقطاع.
تابعت الوجدانيات التي نشرتها ولا أدري لم يشق علي التعليق. أظن ان من ينثر مشاعره على الورق يدعونا ان نشاركه أحاسيسه ونفتح في قلوبنا نافذة لعواطفه لا ان نحاوره او نحلله او نشرح نصوصه... طبعا أفهم أن يرى البعض غير هذا.
أما وقد عدت الى مقال الفكر فاسمح لي ببعض الملاحظات على مقالك هذا.

حول استبعاد الملحدين
لا أرى في هذا عدلا لسببين
أولهما انك تنشر على الملأ والملحدين من بينهم. وانك تتحدث عن أمور خارقة للطبيعة ربما تكون هي مما دعا لإلحادهم. ثم هل يحق للمفكر اختيار خصومه؟
والسبب الثاني هو استحالة معرفة من تقصدون بالملحد؟ منذ فترة سجلت في منتدى إسلامي وتحدثت عن عدم إيماني بالإعجاز العلمي واستشهدت فقط بكتاب إسلاميين مثل بنت الشاطيء والشاطبي. تم شتمي والسخرية مني ووصفي بالملحد وأخيرا حذف مساهماتي وتعليق عضويتي.
اما عن وصف الملحدين بالجنون فلا اعتقد ان هذه هي الصفة المناسبة الا إذا أعدنا تعريف الجنون.
أتابع

غير معرف يقول...

حول الإلوهية وطلاقة القدرة
فهمت مما تقول يا نور ان من يؤمن بإله لا نهائي المقدرة عليه ومن باب البداهة ان يؤمن بالمعجزات. حسنا وما دخل العقل إذن؟ الإيمان بالمعجزات يصبح هنا نتيجة للإيمان بالإله. البحث عن دلائل عقلية لقبول المعجزات يصبح عبثا او ترفا!!!
أما ما لا أوافقك عليه أبدا فهو المزج بين أمرين.
بين ما نجهله لانه من الغيبيات او بلغة اليوم مما وراء الطبيعة-ميتاقيزيقي.
وبين ما نجهله لان معارفنا العلمية الطبيعية ليست ولن تكون يوما نهائية ومطلقة.
توقف العمليات الحيوية لدي الفيروس ليس معجزة خارجة عن قدرتنا على الفهم وبقوانين الطبيعة المتاحة داخل الكون. وكذلك تحول الفحم الى ماس ليس من الأعاجيب الخارقة للطبيعة. لقد أصبح إنتاج الماس الصناعي مسالة مبتذلة. نفهمها عبر قوانين الفيزياء ونكررها الى ما لا نهاية.
هذا يختلف عن الميتافيزياء والمعجزات... ليس بقاء ذي النون حيا في بطن حوت او شق البحر بعصاة هو من نفس مستوى فهم الظواهر الطبيعية. انها أمور لن يدركها العقل ولا هي من مجاله. إنها من حقل الإيمان وليس من حقل العلم كما هو حال تشكل الماس.
اتابع

غير معرف يقول...

فيما يتعلق بالقاعدة الثانية
اعني التفريق بين ما يقبل وما يدرك العقل
اعتقد أنها تحتاج لدقة اكبر ووضوح أكثر. اوافقك ان هناك مبادئ –برنسيب- في العلم لا يتم البرهنة عليها وإنما يتم قبولها من خلال نتائجها. مثلا مبدأ العطالة الذي صاغه نيوتن يقول ان جسما يظل بحالته من سكون او حركة منتظمة الى ما لا نهاية حتى تطبق عليه قوة فتعدل اما سرعته او مساره.
هذا مبدا لا برهان علية ولكن تصدق كل النتائج المترتبة عليه ولو ظهرت نتيجة خاطئة واحدة فقط... من بين ملايين النتائج لتم التخلي عنه.
هذا لا علاقة له بقبول الغيبيات. ولا ادري كيف ربطت بين الاثنين.
ثم عدت الى أمثلة من جهلنا المؤقت بما هو داخل الكون لتطلب منا القبول بما نجهله من خارج الكون.
اكرر انا لا ارفض ان يؤمن المرء بالملائكة او عذاب القبر او ما شاء ولكن ليس جهلنا بآلية عمل الدماغ او المادة السوداء او البوزون مبررا لهذا الايمان.
انا اذكر أني قرأت تجربة كاتب مسلم طبيب مع تفاسير آية ويعلم ما في الأرحام والتي كانت تصور على انها تحدي او إعجاز للبشر حتى ظهور التصوير بالموجات فوق الصوتية وثم ظهور تحديد جنس الجنين وعمره بضع أيام بفحص كرموزومات خلية واحدة.
جهلنا بجنس الجنين كان حالة مؤقتة... والجهل بما هو داخل الكون لا يعني ان نؤمن بما نجهله من خارج الكون ان كان لكلمة خارج الكون من معنى بالنسبة لعقولنا.
على كل لا اعتقد أني فهمت تماما المقطع الثاني من مداخلتك.

خلاصة
الإيمان بالغيبيات والمعجزات ليس من حقل العلم المادي وليس من باب العقل.
الخطر المحدق بعقولنا هو استخدام الإيمان بالمعجزات للشعوذة وبيع الماء المغموس بآيات القرآن او الثراء عبر س د الاعجازيات او مطالعتنا بصور السمكة والخروف التي ظهر عليهما اسم الجلالة.
اليوم تحول الإيمان بالمعجزات الى إيمان بالاعجازيين. وأصبح هناك من يتحدث وبثقة وباجر مدفوع عن معالجة السرطان ببول البعير.
أنا عندي زميلة من الرائليين تؤمن بان أصلها من الفضاء الخارجي وتقول لي دائما بان قصتها أكثر عقلانية من إيماني بآدم وحواء والشجرة والثعبان.

آسف على الإطالة
ولكنه ذنبك يا نور ... لقد حرمتنا من حوارك الجميل فترة وها نحن ننتقم بالصفحات الطوال المملات...
تحية تقدير واحترام ومحبة لكم جميعا.

Mayar El-Shahat يقول...

بجد كلام منطفى جـــــــــــــدا...قرأت المقال اكثر من مرة.زوفى كل مرة يزيد اعجابى!! ;)

سلمى يقول...

السلام عليك معلمى

كلامك يا سيدى ليس به ادنى شك من الحقيقه
فأنا وان كنت لم ادرس مطلقا الفزياء وتلك الامور العلميه الا واننى سألت يوما كيف تحول الميكروب من صلب الى ماده حيه

وان كان يا سيدى هناك امور انا استغربها كثيرا واتخيل كيف ان تحدث الا اننى اؤمن ايمان عميق وكامل بها

مقال قوى جدا
ويرفع له القبعه
تحياتى

مجداوية يقول...


السلام عليكم

كل عام وأنت بألف خير اخي الكريم

أنا أتفق مع فرنسي في أن الأمر لا يتعلق بالعقل بل بالإيمان
فصفات المؤمن بأنه هو الذي يؤمن بالغيب واقرأ أوائل سورة البقرة

ولا أعرف من تقصد بالمدونة التي تقول أن هناك أسئلة لا ردود لها في الإسلام ولكني أؤيدها أيضا لأن الله هو الحكم يوم القيامة فيما نختلف فيه أو عليه أو حتى دار في خلدنا ولم نجد له إجابة فسنعرف إجابته يوم القيامة, فذات الله أرقت الكثيرين وصفا وتشبيهاً ولكن للمؤمن لا يجب أن يقول إلا ليس كمثله شىء لأننا لا نعرف فكيف يرى الله وكيف يسمع وكيف يجلس على العرش وكيف وكيف كلها أسئلة لا إجابة لها إلا بلفظ واحد ليس كمثله شىء وهو ما يرفضه عقول الكثيرين التي أرهقتهم وأرهقوها!

الصحابة أيام رسول الله لم يسألوا عن أشياء في ذات الله ولكن سألوا عن أحكام الله في أمور الحياة وما يعينهم فيها لبلوغ مرضاة الله
وظهرت هذه الشكوك والشبهات بعد أن ولى عصر الرسول والصحابة والتابعين فهم خير القرون
بعد أن نقص الإيمان بالله وأصبح الإختراق لعقولنا سهلاً لأعداء الدين

الفرق بين المؤمن وغير المؤمن هي هذه الشبهات فكثير من الأسئلة التي لا إجابة عقلية لها المؤمن يرد عليها بقول واحد : لأن الله أمر بذلك أو نهى عن ذلك فهذا فصل الخطاب للمؤمن أما المتشكك أو الذي يعبد الله على حرف فما يمنعه من الإيمان الكامل والتسليم المطلق ليس عقله الذي عجز عن الفهم لكن لأن الله ختم على قلبه وعقله وسمعه وبصره ولهذا ممكن أن تجد الملاحدة من العباقرة ومن العباقرة من يعبد البقرة أو النار فلا علاقة بين القدرةالعقلية وبين الإيمان ولكنها هداية الله , الله فقط يريد منا أن نستثير العقل بالتفكر في خلقه وليس في ذاته وليس في الغيبات لنصل لهداية الدلالة أما هداية المعونة والتي تصل بالإنسان إلى كمال الإيمان فهي لمن صدق قلبه وبحث عن الحق بتجرد وليس بتشكك فليس بعد الحق إلا الضلال ,

فلو المسألة بالعقل فقط لآمن معظم من في الأرض أو لضل معظم من في الأرض !

ولكن بالطبع ما تفعله من محاولة تفنيد هذه الشبهات سوف تجزى عليها إن شاء الله لأنها قد تكون وسيلة من وسائل هداية الله لمن يحب فإنك لا تهدي من تحب ولكن الله يهدي من يشاء, أسأل الله لك كل التوفيق وجزاك الله بخير الجزاء

ما علينا يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بالعودة نور الدين لتلك الطريق

عندما رأت التدوينة للمرة الأولى اوقفنى طولها الظاهر عن قراءتها حين شاهدتها
ولكن الآن حين شرعت في القراءة وجدتنى وقد انتهت الحروف ولم انتهى من رغبتى في متابعة القراءة

رغبت في أن أتابع تبحراً أكثر وتفصيلا أشمل نور الدين محمود فما أظن المشككين ستكفيهم تلك الأمثلة


واتفق مع السيد فرانسي في نقطة معينة
وهى أن ليس كل ما هو غيبي يجب أن ندلل عليه عقليا فمعجزات الانبياء وقصصهم و الحياة الآخرة و وجودها والجنة والنار وحقيقتهم لابد أن يكون الايمان بهم مبعثه الايمان بالله سبحانه وتعالى

المؤمن الحق لن يشكك في حرف مما أنزل الله سبحانه وتعالى

و كل من يشكك يخرج من تحت مظلة الإيمان
فلا قناعة عندى بمؤمن بالله يشكك في حقيقة عذاب القبر من عدمه أو وجود الجنة والنار


القضية قضية إيمان أولا قبل اى شئ إن صحّ إيمان المرء صدقنى لسوف يصح عقله وإدراكه لكل شيء

كلمات من نور يقول...

ابني نور

سدد الله خطاك و أيدك بنصره

أتابع معك التعليقات وردودك إن شاء الله

أحببت أن أهديك نشيد

يا من يرى للمنشد أحمد بو خاطر

esraa يقول...

السلام عليكم
رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا و رسولا
لا اجد فى كلامك سوى هبة من الله انعم الله بها على انا و ارشدنى بها إلى اليقين
المؤمنين بالله اكثر حاجة لهذا الارشاد ممن لا يؤمنون
وفقك الله و أعزك و جعلك معينا للمسلمين

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

فرانسى
______________
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته
كل عام وانت واسرتك بكل الخير
سعيداناجدا برؤيتك قلمك المميز يخطو هاهنا

بالنسبة لخواطرى فأنا اقدر موقفك واتفهمه ولاشك .
- أما عن الملاحدة فهولاء ليسوا خصوماأصلا ولم اجد لهم أدنى مسحة من شرف االخصومة أوامانة القلم هولاء لايكتبون إلا اسفل الشتائم واقذع الأوصاف وانت تعلمهذا يافرانسى
هذه من ناحية
من ناحية اخرى انا وضحت السبب ان حوارهم سيحتاج منى ان اثبت لهممبدأ الالوهية اولا ثم اعرج على الشبهات وهذا غير ممكن
تحياتى لك فرانسى
يتبع

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

فرانسى
______________
الآن ياصديقى العزيز وانت تعلم مكانتك عندى ولاشك نستطيع أن نتحاور فى ميدان الحق كخصمين شريفين :
شوف فرانسى حقيقة هذه اول مرة اشعر فيها انك تخلط بين الامور بشكل لم آلفه منك

- انا فى القاعدة الاولى حقا تحدثت عن الإيمان بوصفه نابع من الايمان بالله ممايترتب عليه الايمان بطلاقة قدرته
وهنا لماقحم العقل فى شيء إلا لأوضح نقطة جوهرية
وهى ياعزيزى أنى صاحب منهج شامل وإذا كنت اطلقت قذائف غير رحيمة على مدار ست مقالات افند فيها عقيدة المسيحية واثبت انها عقيدة الخرافات
فإن أى احد يستطيع أن يديننى ويقول لى ومعجزاتكم وعذاب قبوركم ونعيمها وجنة ربكم وناره خرافة بنفس المنطق !!

ولذلك بينت رغم ان الامرمحله الايمان الخالص إلا أن هذا الايمان لايخالف العقل
وبينت أن اعاجيب المخلوقات كالجن والملائكة هناك فى حياتنا الدنيا اعاجيب مثلها وكما قبلنا هذه فعلاماننكر تلك
وبذلك يكون الايمان اوثق لأنه قائم على القلب ولاينكره العقل فى ذات الوقت

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

فرانسى
____________
إذا غاب مقصدى من القاعدة عمن هومثلك فلاشك ان هذا نابع من تقصيرى ولاشك لأنى اثق بقدراتك كل الثقة
...
وهناولاريب لا استطيع أن اعيد الشرح لكن يمكن أن ابسطه اكثر لتوضيح قاعدتى والتى اعتبرها مفتاحا لحل كل القضايا من هذا النوع
وهى أن هناك امور تحدث دون فهم مبرراتها مثل كثير من التفاعلات داخل النواة
فهل عدم فهمنا يعنى انها غير موجودة
باختصار فرانسى انا اقول هل ما لانفهمه يعنى انه غيرموجود ؟؟؟!!
إن القضية التى اتحدث فيها هى حيوات مختلفة جنة ونار وكما أننا نقر بتمايزانواع الحياة فى دنيانا وهذا ماضربت له الامثال الكثيرة فما المانع من وجود جنة بصفاتها ونار بصفاتها التى وردت فى عقيدتنا فعقلنا لايمكن أن يرفض مثل هذا التنوع وإن كان لايتصوره

اتمنى أن اكون أوضحت رؤيتى
سعيدجدا بحوارى معك فما من مرور لك هاهنا إلا ويثير ذهنى فى كثير من القضايا
اعمق تحياتى لك صديقى العزيز

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

ميار
___________
اهلا بك ميار سعيدانا جدا لوجودك وسيسعدنى اكثر ان نعرف رأيك فى الموضوع لنستفيد من مشاركتك انا اثق بك ميار فلا تترددى فى الافصاح عن رأيك
تحياتى لك متواصلات

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

سلمى
____________
وعليكم السلام ورحمة الله
اهلا اختنا العزيزة بارك الله وجودك وخطواتك
حقيقة سلمى هناك اشياء كما قلنا تكون فوق مستوى التصور ولكنها ابدا لاتناقض العقل
والايمان هو رداء كل مسلم ضد عواصف الفتنة
وايماننا تحفظه القلوب وتوثقه العقول
اعمق تحياتى سلمى

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

مجداوية
_____________
وعليكم السلام ورحمةالله
اهلا بالاخت الفاضلة الكريمة صار العيد حقا سعيدا لما تشرفت صفحتنا بمرورك
اختنا الكريمة :

- أن توافقى فرانسى أوتخالفيه فهذا حقك المطلق ولاريب
لكن اختنا الكريمة كيف تقنعين النصرانى بأن ملته باطلة ؟ وكيف تثبتين للهندوسى بأن عقيدته فاسدة ؟ ومن يأتيك البرهان لأثبات أن بوذا ليس بإله ؟
ماذا ستفعلين إذا قال اتباع هذه الديانات بمثل قولك بأن ايمانهم عميق لايتزعزع ولايحتاجون لأدلة من العقول
وما الذى يثبت لك أنك انت الصواب وهم الخطأ ....
لابد لنا من عقل يحكم فأول الايمان يكون بالعقل ثم يثبت ويستقر بالقلب وإلا لكان الايمان بالحجر اولى
اظن فهمتى مقصدى ؟

- تلك واحدة الثانية اختنا الفاضلة :
انت تكلمتى عن صفات الله رغم انها لاتمت لمقالى بصلة وكأنى اخالف ماتقولين
يا اختاه انامسلم سنى المعتقد سلفى المنهج
وصفات الله واسماءه كلها توقيفية أى لا نتحدث عن الله إلا بما وصف به نفسه أو أثبته له رسوله هذا إيمانى وتلك عقيدتى نتفق فيها سوياً والحمد لله

- اختاه انا اتفق مع فى ان هناك اشياء لايمكن ان نفهما هل لاحظت ِ عنوان المقال (مالايقبله العقل وما لايدركه) ففى اول فقرة واول جملة أنا اقر واعترف أن هناك امور قد لاندركها ولكن ليس معنى عدم الادراك ان العقل يرفضها وإلا لتساوت كل الديانات الباطلة مع ملتنا الغراء
وقلت واقول وسأقول ليس فى عقيدتنا طولها وعرضها قضية واحدة لايمكن الرد عليها
فإن كان هناك فدلينى ولك منى عميق امتنان

اختاه شرفنى مرورك فأنت قلم له مكانته ومقامه الذى اقدره
كل عام وانت واسرتك الكريمة بكل الخير

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

ما علينا
____________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحباً بقلم رفيق وصديق عزيز واختكريمة

حقيقة جميلة سعيد بمرورك وإن كنت استغربت ألا يفهمنى شخص مثلك طالما كان قريباً من مقصدى... وقطعا لا انفى حقك فى المخالفة
ولكن فعلا لا ادرى لماذا الجميع مصر على انى خلطت بين الايمان المطلق وقدرة العقل رغم انى فصلت عنوانيين فرعيين للامر الاول تحدثت فيه عن الايمان وجعلته رأس الامر
والثانى اوضحت فيه أن هذا الإيمان مدعوم موثق من العقل

وضعت تحديثا وتنويها على رأس المقال يوضحهذا
اعظم تحياتى لك ياجميلة
على جنب ( حتى أنت يابروتس)

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

اسراء
_____________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا اختنا العزيزةالكريمة
كم كنت احتاج الى تعليقك والله ليس لأن به ثناء حاشا لله أن انتظره
ولكن لأن به فهم واضح لمقصدى ومقالى فأنا حقاً اتوجه به للمؤمنيين ليزدادوا به إيمانا ويثقوا أن ملتنا كلها حق شرائعها ومعجزاتها مشهودها وغيبها كل ما فيها يوافق إنسانيةالإنسان ومنطق العقل
لله درك شرفنى مرورك

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

كلمات من نور
________________

اهلا بالام الكريمة بارك الله قلمك واعتذر غاية الاعتذار عن الخطأ فى ترتيب الردود
ومكانتك دائما شاهقة العلو ولا شك
هذا النشيد من احب الاناشيد إلى قلبى
هدية مقبولة من ام عزيزة كريمة
كل عام وانت بألف خير

غير معرف يقول...

شكرا نور على التوضيحات الاضافية لمقالك.
كنت اود ان تشاطرني الرأي ان "المعجزات" والغيبيات ليست من نفس باب ما نجهله وما لم يقدم له العلم تفسيرا من الظواهر الطبيعية أكرر الطبيعية.

لدي نقطتين فرعيتين وردتا في مقالك وفي التعليقات.
اولهما
إن تبوغ الجراثيم وتباطؤ مظاهر الحياة -مظاهر الحياة- ثم عودتها للنشاط الحيوي عندما تعود الظروف مناسبة لا يعني ابدا الانتقال من حالة الجماد او الموت الى حالة الحياة.
البذرة والاميب يظلان "احياء" ولكن بصورة بطيئة. العودة الى الحياة بعد الموت هي مثلا عودة الجرثوم الى الحياة بعد التعقيم وهذا مستحيل.

الامر الثاني
هو شرط الايمان بكل حرف مما انزل الله كما تقول الاخت الفاضلة ما علينا.
من الصعب تحديد كل ما انزل الله كحزمة كاملة متكاملة... كم كانت راحتنا النفسية رائعة لو عرفنا كل حرف مما انزل الله.
لكننا نظل نخطئ ونشك ونخدع-بضم النون- من قبل من نصبوا انفسهم كمفسرين لارادة الله وكعالمين بكل حرف من ارادته.

قبل متابعتي للنت لم اكن اعرف هذا التنوع الهائل في الفرق الاسلامية.
سمعت بالاباضية وبحثت فوجدت ان فتاوى من اعلى المراجع تكفرهم وتجعل من سكان عمان خوارج لا يجوز الصلاة معهم ويحبذ ان لا يقيم المرء بينهم.
اتيحت لي الفرصة ان ارى خطل تكفير شعب بكامله يبدو اسلامه مسالما نقيا...

كما قلت هما نقطتان ربما خارج الحوار قليلا فاعتذر.
مع تحياتي وتقديري للجميع
مرة اخرى شكرا نور

مجداوية يقول...



"ولكن بالطبع ما تفعله من محاولة تفنيد هذه الشبهات سوف تجزى عليها إن شاء الله لأنها قد تكون وسيلة من وسائل هداية الله لمن يحب فإنك لا تهدي من تحب ولكن الله يهدي من يشاء, أسأل الله لك كل التوفيق وجزاك الله بخير الجزاء"



السلام عليكم

هذا هو المقطع الأخير من تعليقي السابق
أنا لم أعترض على محاولة اقناع الآخر بالعقل والمنطق ولكنه لن يقتنع ولن يؤمن مهما سقت له من أدلة وبراهين منطقية وعلمية إلا إذا أراد الله هدايته وإلا لآمن من في الأرض جميعاً لأن ديننا وعقيدتنا و جميع الرسالات التي سبقت الإسلام ما آمن بها إلا ذو عقل وقد أمن سيدنا ابراهيم بالأدلة العقلية عندما سأل نفسه ووجد عقله يجيبه أن للكون إله ولكن لولا هداية الله ما آمن
أنت تستطيع أن تمحي وتهدم نظرية الصدفة مثلاً بالأدلة العقلية والعملية في دقائق ولكن هل هذا أقنع كل من آمن بها ؟!

أو أن الله ليس ثالث ثلاثة فأنت تملك من الأدلة العقلية ما يفند ويهدم هذه العقيدة

ولكن هل هذا أقنع كل من آمن بها ؟!
بالطبع لا رغم أن التفسير المنطقي والعقلاني مفحم ولكنها هداية الله

أنا فقط أؤمن أن الردود البشرية المفحمة على من يخالف عقيدتنا ليست هي مسبب الإقناع أو الإيمان لأنه قد يؤمن لسبب آخر بعيد عن العقل والمنطق وهذا رأيي ولكني لم أمنع أبداً أن نستخدم الأدلة العقلية ونستدل بها لأنها كما قلت في نهاية تعليقي السابق وبداية هذا "قد "تكون هي سبب هداية الله له فهي مجرد سبب ووسيلة لا بد أن نستخدمها ,
وشكرا لك على ترحيبك الكريم

ابن الإيمان يقول...


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله..::
السلام عليكم..
ماشاء الله يا نور الدين..اطمأن قلبي الآن عليك ..بعد طول الغياب...

يبدو ان انشغالاتي اخرتني 3ايام عن التمتع بالحيوية هنا بفضل المقالات التي افتقدناها في

مدوناتنا كلها..وهي التي من مثل مقالك....

نحن فعلا بحاجه دائمه لتحريك العقول ..وبحاجه للتفاعل البناء بين الاضداد..وفوق ذلك

الحاجه الى تجديد وتنشيط وتحفيز مبررات ايماننا ومحفزاته..
الايمان كالماء اذا ركد فسد...
التفكر في خلق الله واجب لتنشيط الايمان دائما...
سبحان الله::
اليوم بالذات كنت في مناقشه أو في حديث اوجهه لاخ ملتزم تطرقت فيه لبعض ما اوردته في

مدوناتي سابقا عن اثبات المعجزات..وسهولة الايمان بها من مثل معجزة الاسراء

والمعراج...كما حدثته عن تهافت وسفاهة نظرية التطور الداروينيه..التي تعزي كل شي

الى الصدفه والضروره..تلك النظريه الخائبه التي تتهاوى بمجرد التفاتة واحده من عاقل الى

ما حوله من التوافقات العجيبه في الخلق وما فيه من اتقان وتوافق وتكامل وكمال لا يمكن لمليارات

الصدف ان تنتجه...
للاسف منذ زمن توقفت عن متابعة مثل هذه المواضيع في مدونتي رغم اني جاهز لمثلها في اي

وقت بعون من الله تعالى..
وما ذلك الابسبب بسيط.. وهو انني لم اجد ممن يتسمون بالالحاد من هو اهل للمناقشه..على

اساس عقلي...
وكما يعلم الجميع وانت منهم اخي الحبيب نور الدين فما من مناقشة دخلوها الا وغادروها صاغرين

بعد ان عاثوا فسادا في الساحه والا بعد ان تركوا ورائهم السفالات والشتائم وانتحال الشخصيات

التي لم يسلم منها حتى العلمانيين كما يعلم الجميع..
لم اجد في مدوناتهم ما يستحق المتابعه..

منذ وقت بعيد اسميت ظاهرة الملاحده العربان في اولى مقالاتي (بالزوبعه في فنجان) ولم يخب

ظني الى الان..

ما زلت اتحفز للعثور على من لديه القدره على تحفيز عقلي بالاتيان ببرهان واحد على ما يصدقه

ويؤمن به من ترهات الداروينيه التطوريه..بل التدهوريه في الحقيقه...
متابع لك ولقرائك بشغف..
لعل الحماسة والتوقد يعود بنا الى مراحل جديده بعد توقف طال ..
....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اخوك
ابن الايمان

Unknown يقول...

نور
بتصعب حتى على الرد حين ادخل مدونتك فى ادب لاستمتع بما تسطر واتعلم من اسلوبك وقلمك الجميلين جدا
لا املك كلمات اعبر بها فالحروف تهرب لانها لا تستطيع التعبير فى محراب كلماتك
لكن اخى الفاضل الكريم
لا املك ان لا احييك
فجزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك
ووفقك اخى الى ما يحبه ويرضاه
تحياتى

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

فرانسى
____________
وعليكم السلام ورحمة الله
اهلا بالعزيز فرانسى إذا كان لأحدنا أن يقدم شكرا لصاحبه فأنا اولى بهذا ولاشك

انت طرحت هموم مؤرقة وليست تساؤلات اتفق معك فى أن الامة باتت على صفيح ساخن يخوّن كل فصيل صاحبه وكل فرقة أختها
مسألة الفرق بين الفرق سيكون لنا فيه وقفة سويا إن شاء الله وقدر
تحياتى لك فرانسى

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

مجداوية
__________
وعليكم السلام ورحمة الله
اهلا بالاخت الكريمة
قطعا الاختلاف بيننا لايفسد للود قضية
وصدقينى انا اتفق معك تماما بأن الايمان ليس مرتبطا بالاقناع وإلا لآمن كل الناس ولاشك
لكن دورنا أن نقطع الاعذار عن الناس بأن نقدم ما نحسبه حقا
شرفنى مرورك اختاه انت دائما تثرين كل حوار
حفظك الله

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

ابن الايمان
_________________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحباً اخى الحبيب وصديقى الغالى كثيرا ما اشعر بالغربةإذا غاب قلمك السامى عن صفحتى تلك

جزاك الله كل الخير على حسن ظنك واسأل الله أن يغفر لى ما لاتعلمه

اخى انا فعلا مادخلت مدونة لملحد إلا واصابنى المرض ورب الكعبة
فلافكر ولا أدب ولا علم ولا بلاغة
إنما غثاء وعواء ونباح
وانا اثق ولازلت بقدرنك على مواجهتهم ليندحروا بخزيهم وجهخلهم وهم كما قلت مجرد دخان أسودما أن تنطفيء النار التى تحتهم حتى يتبددون ادراج الرياح


سعدت بمرورك ايها الحبيب

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

نهرالحب
____________
مرحباً بالاخت المميزة إيناس
الحق اقول لك أنا عاتب عليك فى هذا فمجرد تشريفى برؤية اسمك يدفع القلم إلا الأمام
كيف لا وانا اعرف من انت فهما ومنهجاً وشخصا كريما

كلماتك هى وسام وشرف احسبنى دونه
اعمق تحياتى لك ايناس ولاتحرمينى من مشاركاتك المميزة

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

العزيزة
______________
سأضطرإضطراراً لعدم نشر تعليقك احتراماً لرغبتك
رغم أنه وحق الله وبلا أى مجاملة التعليق الأعمق والأوفق والاقرب لكل ما اردت قوله
لكن لمثلك لاترد المطالب
كونى بكل الخير