طرقت باب صومعته وهو يتمتم بتراتيل غربته وبجواره القنينة ملقاة !
قالت له : أسمعُ صوته فى عروقى كل الليل ولايغيب عنى أبدًا رغم الرحيل
فألقى بمسبحته ذات الألف حبة دون أن ينظر إليها وقال :
- أنت حُـبلى بالعشق .
- ومتى يفرغ منه رحمى يامرشدى ؟!
- لاتنتـظرى الفرج ، فحُـبالى العشق لاوضع لهم أبد الدهر ، حتى وهم راقدون فى اللحود بين التراب والدود أرواحهم تهدهد طفل القلب الذى لايجاوز رحم الروح .
.
فتبسمت وعلى خديها جرت الدموع ولم تزر صومعته بعدها أبدًا
هناك تعليقان (2):
حتى لو أنها لن تزره ...
فقد تمتم بين روحها كلماتاً سرت بين أفكارها مجرى الدم
ستتنفسها طالما تنشقت تلك الحياة كل صباح
...
تحية لك ... ولكل حرف .
لا يسعني الا انا اقول
يالهوييي، انت ازاي كده، انا دموعي تحجرت ف مقلتاي
إرسال تعليق