الثلاثاء، 27 مارس 2012

عفواً : انتو بتشتغلونا !!








الحديث فى شجون هذا الوطن وخيباته قدرٌ أفر منه فيطاردنى ولذا لابأس من استنشاق قليل من الغبار .
أهلا رفاق القلم :
حديثى اليوم يحتاج إلى كثير من التركيز لفهم بعض مايلتبس فى الأذهان وما يختلط من المصطلحات والتصورات والمفاهيم مما يؤدى إلى كارثة على أرض الواقع نتيجة لذاك الوهم الذى سماه ( فرنسيس بيكون) صنم اللغة .. نعم فاللغة أحيانا تصبح وثناً تخضع له العقول نتيجة للتلاعب بالكلمات والمفاهيم والآن دعونا نبدأ سريعا فيما أريد إيضاحه ، لكن بداية وحتى لايسيء أحد فهم تقدمتى بأن المقال موجه بأنى اطلقت الوصف على الجميع لا .. أنا اتكلم عن الإشتغالاتية الملعبين (بضم الميم) الراقصين الهجاصين وليس للقراء الكرام .




أولا /الأغلبية البرلمانية حالة وليست قاعدة
______________________________


هذا واحد من أخطر المفاهيم الملتبسة ، فالكثيرون وخاصة من ذوى العمائم واللحى فى برلماننا الموقر يحسب أن الاغلبية التى جاءت بها إنتخابات شخصياً أقر بنزاهتها يحسبونها شيك على بياض أبدى الصلاحية .. وهذا غباء سياسى يصل حد السذاجة المفرطة !
لأن من لديه أبجديات الفهم السياسى يدرك أن الغالبية متغيرة المزاج والهوى بشكل يمثل فيه التغير هو القاعدة وليس الثبات .
ويمكن الإستشهاد بالديمقراطيات الكبرى فى العالم فمثلاً فى أمريكا يأتى الجمهوريون لأكثر من مرة بفوز ساحق فى الكونجرس والرئاسة ثم ينهزمون كأنهم لم يكونوا وياتى الديمقراطيون لثمانى سنوات وعلى ذات المنوال يتم التغير فى الفلسفة السياسة فى فرنسا مثلاً بالتناوب بين اليمين والوسط
وهكذا فى مصر نتيجة لأسباب دراماتيكية يعرفها الجميع بوصف أن الإسلاميين كانوا هم أكثر الطبقات قهراً وحصاراً وقد عانوا الذل والهوان والأضطهاد تحت حكم العسكر فلما قامت الثورة التى لم يكن لهم فيها ناقة ولاجمل أراد الشعب العاطفى أن يرد لهم الجميل ويعوضهم عن الظلم الذى وقع عليهم كما لايمكن إهمال ثقة الشعب المصرى بكل مايحمل سيماء الدين وبهاءه فجاءت النتيجة بفوز ساحق للإخوان أصحاب الباع الطويل فى عالم السياسة وهذا متوقع لكن المفاجأة كان فوز السلفيين الذين لازالوا يرتدون (بامبرز السياسة) ولازالوا يحبون فى عالمها كدليل على صدق رؤيتى بنظرية الطبطبة والتعويض لمن وقع عليهم الظلم .
إلى هنا لاتوجد مشكلة ، لكن المشكلة الحقيقية تتمثل فى ظن الإسلاميين بأن وجودهم فى البرلمان حكم بغير إستئناف وهذا خطأ سياسى كبير لأن الشعب المصرى شعب يحب الدين لكنه ليس متدين (وكاتب هذا المقال هو خير مثال لهذا المعنى فأنا أبعد ما أكون عن التدين لكننى مستعد أن ابذل دمى فى سبيل الإسلام وأن أحز عنق من يمسه بسوء) .. أقول هذا الشعب اختار الإسلاميين للأسباب التى ذكرتها آنفاً لكن إذا فشل الإسلاميون فى إدارة البلاد إقتصادياً وأجتماعياً اعتها لن تتردد الجماهير فى إختيار اليساريين مثلاً كبديل عنهم إذا حدث إخفاق فى الإنحياز للطبقة الفقيرة لأن اليساريين هم خير من ينحاز لهؤلاء أو مثلا حدثت ردة ثقافية وأنهيار للتعليم ساعتها سيصبح الليبراليون هم الأغلبية البرلمانية للنهضة بالأمة فإذا حدثت إنتكاسة أخلاقية وشاع الفجور فى المجتمع ساعتها يعود الإسلاميون للبرلمان بوصفهم حماة الفضيلة والأخلاق .
ماذا أريد أن اقول ؟
أريد أن اقول أن الأغلبية البرلمانية لاتمثل قاعدة ثابتة بل تتغير بتغير الظرف التاريخى والإجتماعى وعليه نصل إلى الجريمة التى تحدث اليوم !!
فالبرلمان فهم خطأ أنهم يمثلون الشعب كاختيار دائم وعليه فإنهم يضعون الدستور وفقاً لتوجههم الفكرى والأيديولجى فيأتى دستوراً أحادى التوجه لايراعى إلا الأغلبية الظرفية وليس الأغلبية الدائمة وهنا تحدث الكارثة
لأن الإنتخابات حين تأتى بتيار مختلف فإنه ووفقاً لذات القاعدة يتغير الدستور كل خمس سنوات بتغير البرلمان
ولذلك كان يجب على هؤلاء أن يفهموا أن الدستور لابد أن يكون تمثيلاً حقيقياً لكل فئات الشعب لأن الدستور دائم والقانون متغير
الدستور دائم والبرلمان متغير
وإلا فعليهم أن يستعدوا من اليوم لقيادة فترة إستبدادية جديدة لسوق الامة عسفاً على فكرهم وطريقتهم كحزب وطنى جديد
وطبعا ساعتها لن نتردد نحن الثوار الأوائل فى جرهم من لحاهم ولو كانت تنضح بالوضوء لتحرير الامة مرة أخرى
وليس الذين أمنوا قبل الثورة وقاتلوا كمن آمن بعدها وحتى لم يقاتل ...
عفواً نحن المهاجرون وانتم الطلقاء .


ثانيا/ الأغلبية مسلمة أم إسلامية ؟
___________________________


مفهوم آخر أشد خطورة من سابقه ، وقد إختلط فى ذهن الأغلبية البرلمانية ورحم الله الإمام الجوزى حين قال :
لاتغرنك اللحى والصور ... فتسعة أعشار ماترى بقــر
إن الأغلبية (الإسلامية!) فى البرلمان ظنت بفوزها الساحق فى الإنتخابات أن أغلبية الشعب المصرى توصف بأنها أغلبية إسلامية!
وهذا خطأ جِدُ شنيع !!
لأن الغالبية مسلمة بوصف الإسلام دينها وليس بوصف التفكير الإسلامى كأيديولوجية هو عقيدتها !!
بدليل أن تقريباً كل العالمانيين الكبار والليبراليين بكافة توجهاتهم من الليبرالية المحلية كعمرو حمزاوى أو الليبرالية بمفهومها الغربى كحسن حنفى استاذ الفلسفة هم من المسلمين وأن العوام الذين لاينتهجون أى توجه هم مسلمون ووسط هولاء تأتى الأقلية إسلامية التوجه الفكرى ممثلة فى التدين الظاهرى باللحية والجلباب والمسواك
عفواً أنا ملتحى وهاأنا ذا أجلد فكركم المعتل وحتى صديقى مينا جرجس ملتحى فهل نحن ذوو اللحى نمثل الأغلبية هل المنتقبات هم الأغلبية إن ثلثى نساء مصر يرتدين الحجاب الذى لاعلاقة له أصلاً بمعنى الحجاب الشرعى فترى الفتييات يرتيدن البنطال الضيق والصدور بارزات والمساحيق على كل الوجوه ولست هنا أناقش الفرق بين الحجاب الشرعى والحجاب اللامؤاخذة !
إنما أقدم الدليل على أن الأغلبية مسلمة وليست إسلامية .
ماذا أريد أن أقول ؟
أريد أن أقول إن إختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور تمت بشكل أحمق ومستفز حيث يمثل أعضاءها غالبية كاسحة من الإسلاميين توجهاً وفكراً وتلك النسبة باطلة وغير معبرة عن طبيعة النسيج المصرى حيث أن نسبة الإسلاميين كتوجه فكرى لاتزيد بأى حال عن تعداد نصارى مصر وهذا رقم متفاءل حتى .. بوصفى لازلت أشعر بالحنين للفكر الإسلامى أما الغالبية الكاسحة فهى مسلمة متعددة التوجهات .. وتلك هى الخطيئة المستبدة التى وقع فيها أغبياء البرلمان ولذلك فإنى أحترم إنسحاب أكثر من عشرين عضو وهيئة من اللجنة المختلة الموازين


ثالثاً / أغلبية الطغيان
__________________


دعونى أحدثكم أخيراً بمفهوم إسلامى لالبس فيه ، إن نظام الحكم فى الإسلام يقوم بالأساس على النخبة وليس على الدهماء من العوام
دون شعارات كاذبة ملفقة كالقول بإحتقار الشعب أو ممارسة وصاية عليه راجعوا (السياسة الشرعية) لإبن تيمية راجعوا كل ما خطته يد العلماء فى نظام الحكم ستجدون قاعدة ثابتة وهى ( أهل الحل والعقد) وهؤلاء هم النخبة والصفوة التى تقوم بتحديد نظام الحكم وطبيعته أما العوام فليس لهم إلا التصويت على إختياراتهم لأن العوام متقلبون بطبيعتهم الأقرب للبهيمية التى تقوم على جعل الطعام والشراب أولوية قصوى ولذا كان لابد من قيادة الحكماء للأمم وانظر قول الله ( وإن تتبع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله)
وإن شئت تنظيراً سياسياً فراجع أفكار( افلاطون) فى كتابه : الجمهورية
 وكل السياسيين من بعده  سواء (ديفيد هيوم) أو (جان جاك روسو) أو (ميكيافيلى)
جميعهم ومن جاء بعدهم حددوا أصناف الحكم وجعلوا أبشعها وأخطرها وأشدها قبحاً هو النظام ( الدبماجوجية) أو المسمى بحكومة أغلبيةالطغيان .. وهو النظام الذى تقوده هوى الجماهير حيث يظهر الإستبداد فى أشد صوره قتاماً ولنا فى النظام الشيوعى فى روسيا والصين خير دليل وكذلك فى مصر الناصرية


ولذا فإن إرتكان الأغلبية البرلمانية للدعم الجماهيرى الأعمى الغير ممنهج هو تدشين مؤصل للإستبداد والطغيان الذى تحميه أغلبية جاهلة وتقوم بسحق أهل الحكمة والخبرة من الإتجاهات المختلفة




أخيرا
___________


أكرر سؤلاً تقدمت به من قبل ولم أحصل له على جواب من التيارات الإسلامية بإختلاف مشاربها 
سألته لصديق الجامعة والقيادى الإخوانى ( محمد فؤاد) سألته للشاب السلفى المثقف والصديق العزيز (وجدان العلى ) مدير تحرير برنامج مصر الجديدة بقناة الناس الذى يقدمه الكائن الحى وحيد الخلية المسمى (خالد عبد الله) ولا زلت اردده  ولم ألق جواب .
هل يجوز الإستفتاء على الله ؟
إذا وضع الإسلاميون دستوراً إسلاميا خالصاً  فسيطرحونه للإستفتاء من الشعب فهل يحق للشعب أن يحكم على حكم الله 
ألم يقل ربنا ( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) 
فلماذا تخالفون حكم الله ؟ أليس هذا هو الكفر البواح الذى علمتمونى إياه ياعلمائنا طوال ثلاثة وثلاثين سنة هى تعداد عمرى البئيس 
ألم يقل شيخ السلفية (محمد حسين يعقوب )نصاً وهذه شهادة أقف بها أمام الله سمعتها بأذنى رأسى قال لأحد رجال الإخوان عندما دخل البرلمان فى نهاية التسعينات لماذا دخلت المجلس ؟ فقال الرجل لأنكر المنكر  فرد الشيخ (ياراجل تكفر عشان تنكر ) !!
ولماذا يكفر يامولانا .. لأن المجلس يشرع ويستفتى على تشريعه وهذا حق لله وحده بغير استفتاء 
فلماذا ستطرحون شرع الله لأهواء الجماهير وتضعون ربكم فى صندوق يُستفتى عليه .. ؟!!
أنتم لاتفقهون ولاتعلمون ولاتصلحون أنتم لاتريدون إلا الكراسى وجعلتم الله ودينه طريقاً لغايتكم 
كم أحتقركم ملأ قلبى 
.. 
الملح يقوم بحماية الطعام من الفساد والعلماء هم الملح الذى يحمى الأمة من الفساد ولذا أنهى حديثى بهذا البيت 


ياعلمائنا ياملح البلد .. مايـُـصلحُ الملحَ إذا الملحُ فسد 

هناك 13 تعليقًا:

Unknown يقول...

حسنا لاتجنب العنوان والحديث عنه لاني اعلم انك تضيق ب(بتوع الاخلاق )ولأتجنب توقيت كتابة البوست والذي لا يعقب الا 4 ساعات من كتابة مقالي المضطرب الاخير وهي تقريبا المدة الكافية لكتابة بوست دقيق المحتوى كهذا مما يعطي انطباعا انه رد على المحتوى (اعذرني ان كان استنتاجي خاطئا ) وليسع صدرك ردي ولتعتبرها الزيارة الاخيرة فلتكرم مزورك اذا ولو بالصبر .


الاغلبية البرلمانية حالة وليست قاعدة :-

لا يمكن الجدال في هذه الابجدية المسلّمة , وسؤالي ايضا الذي لم تجبه ستقوم الاغلبية بوضع الدستور فيقوم الشعب بالموافقة عليه (جدلا ) فتأتي اغلبية مغايرة فهل ستقوم بتغيير الدستور كاملا ؟؟ هذا يعني ان الاخوان وهم الاغلبية الحالية ستكتب دستور الدولة العثمانية العلية مثلا فتاتي اغلبية لبيرالية لتكتب دستور الجمهورية الفرنسية او يسارية فتكتب دستور بلشفي وفي كل الاحوال سيقوم الشعب بنعم في الاستفتاء(وهي حتمية ان تستفتي الشعب في كل مرة فهل سيتغير الشعب نفسه الذي يقول نعم في كل مرة , الا ترى ذلك جدلية غير منطقية )
نعم الاغلبية متغيرة ولكن الشعب ثابت .

سألتك من قبل عن معنى التوافق ؟ ولم احظ بشرف الاجابة فهل سنعتبر ان رفض 6% من الشعب وهي النسبة التقريبية لمن يطلق عليهم الاسلاميين (نعم ستة وليس ستين انا اعرف ان هذه هي النسبة الحقيقية للجزء الفاعل الذي يمكنه جذب اكثر من 70% في حالة التهديد الحقيقي للاسلام ولا يمكنه جذب زيادة عن ذلك في حالة كانت المعركة فكرية شريفة بعيدة عن مبادىء الاسلام واحكامه القطعية ) هل سنعتبر عدم رضاهم مضر لهذا التوافق ام عن عدم رضاهم لا يهم طالما رض السادة ممتلكي الفضائيات السمتنيرة !


افهم جيدا واعتقد ان كثيرين غيري يفهمون ان التوافق ضرورة في كتابة الدستور وان وجود ظلم او غبن لفئة ما في الدستور(كالأقلية العدية المسيحية )ليس صحيا لاستمرار حياة طبيعية في المستقبل القريب مثال (يذكر ان احد اسباب قيام الفوهلر باجتياح العالم في الحرب العالمية الثانية هو الظلم الواقع على الالمان في معاهدة فرساي بعد الحرب العالمية الاولى ) وهي من دلالات التاريخ الواجب تعلمها , سؤالي الملح وماذا عن رغبة الكثيرين في ظلمي انا وملايين غيري باعتبار ما نؤمن به من افكار دينية هي فعل متطرف ونية البعض (المعلنة )من تجريم بعض معتقداتي ك(الدولة الاممية وتفضيل الانتماء الديني على المواطنة واعلاء مرجعية الاعلان العالمي لحقوق الانسان وما يصدر عن مؤتمرات الاسرة والسكان التابعة للامم المتحدة على مرجعية التشريع واطلاق الديمقراطية كفلسفة واليات بغض النظرعن كون التشريع دينيا فيما به نص هو ملك لله الواحد الحاكم الملك على الحقيقة ) وما يتبعه من تضييق على بعض ما نؤمن به , والتمييز ضده سواء بالتشنيع عليه اعلاميا او بتضمين مواد قانونية تجرم بعضه . اليس لي الحق في الدفاع عما اؤمن به اليس لي الحق في اعتبار حقي من هذا التوالفق خاصة اني دفعت ثمنا ليس قليلا حتى استطيع ان اعلن ذلك الان وعن الثورة فلقد دعوت اليها من يوم 23 يناير 2011 على مدونتي علانية قبل ان تكون ثورة وهناك ما لا يمكن نثره لاني احتسب ما فعلت قربه الى اللله اسال الله ان الاقيه بها مجاهدا ,اي ومعذرة فلا اقصد ااساءة بل التذكير فقط انت لست اولى بها مني .


يتبع

Unknown يقول...

ثانيا

اوضحت سابقا ان عدد الاسلاميين الفعلي ربما بمن يستطيعون التاثيير التام المباشر عليهم لا يتعدى 6+15%
لن يهم كثيرا النسبة لانها طالما لم تمر بمراحل التدقيق العلمي في تحديدها او احصائها في تقديرات

انت صادق في اكتساح الاسلاميين (ولربما استثير حنينك وذكرياتك اذا ما ذكرتمك ان ما يطلق عليه الاسلاموية ما هو في الاصل الا دوة لاعادة الاسلام للحياة التشريعية والاجتماعية في المعاملت والقوانين ولقد كاد ينجح لولا اساءة الاستخدام في كل مرة وعدم كفاءة القائمين عليه وعلى كل لم يتنح تماما سوى من 80 عاما وه مدة ليست كثيرة في عمر الامم ونسال الله ان يستعملنا لاعادته )
لن اطيل في هذه لنقطة فانت صادق , لكن سؤالي ما هي الطريقة المثالية لتحديد النسب الممثلة لكافة فئات الشعب في كتابة الدستور , ما هي الطريقة التي ترضي اغلب الاطراف ولن اقول جميعها لان ذلك مستحيل .

ما هي طبيعة النسيج المصري ؟ كم يمثل حسن حنفي في النسيج المصري ؟اريد نسبة حقيقة من علاقاتك في البيت والعمارة والمسجد والعمل واماكن الترفيه التي تذهب اليها ؟واذا كان حسن حنفي قادرا على الدفاع عن نفسه فلماذا لا تدافع انت عن تطلعاتك في الدستور ؟ هل يجب ان يكتب حسن حنفي وعبدالمعطي حجازي ونوال السعداوي واقبال بركة وفرخندة حسن وعلاء الاسواني وسعد هجرس وفرج فودة ورفعت السعيد وعمرو حمزاوي والشوبكي ونور الدين فرحات ودرويش ويحي الجمل (احد من علنوا صراحة الرغبة في تغيير المادة الثانية )مع اختلاف افكار ودرجات تحرر الاسماء السابقة الا ان سؤالي كم يمثلون من المجتمع المصري بل اني سائلك بالله هل يمثلونك انت من قريب او بعيد .

يا من كنت صديقي احيانا يجرنا العناد والتأويل ويستدرجنا. الم تر روعة بلاغة قول الله (ولا تتبعوا خطوات الشيطان ) اظنك اعلم مني بما في كلمة خطوات من دلالات , اننا لا نقفز الى الخطيئة بل نخطو اليها احيانا كمن يرتقي الدرج .
باختصار كيف يتم تمثيل كافة المصريين الذين اصر البعض على اعبارهم انسدجة عديدة رغم انهم امتازوا عبر التاريخ بالتلاصق المصاحب لاي مجتمع زراعي .

يتبع واسف للاطالة

Unknown يقول...

ثالثا

الاغلبية : نعم ورد في كتب السياسة الشرعية كثيرا وليس فقط في كتب التراث بل حتى في الكتب الحديثة ككتاب اصول الدعوة للدكتور عبدالكريم زيدان
ان هناك فئة تدعي فئة الحل والعقد هي الاهل للمشورة , تماما كما مجلس النبلاء في جمهورية اثينا 0اولى ديمقراطيات التاريخ ) تماما كمجالس اللوردات والشيوخ في الدول الغربية الحديثة والشهير ان راسمي السياسة الامريكية هم بضع عشرات من الالاف وليس ال200 مليون امريكي كما يظن وينادي الكثيرين من اصحاب الثقافات القشرية (ايا كانت خلفياتهم اللافكرية)
لا يجرؤ كثيرون على طرح هذه الافكار كثيرا هذه الايام و ولكن العجيب ان تتبدل المواقع فيتنادى دعاة الديمقراطية باحقية اهل الحل والعقد , ويتنادى اهل الشورى بحكم الاغلبية , هذا يعني اننا امام طريق طويل ربما لن ينتهي ولكن يكفيني ان اموت عليه

يطرح السؤال نفسه دائما من اولى ان ينسب الى هذه الفئة .
في العصر الحديث اختار الناس طريقة الاقتراع السري المباشر وهي اختراع بشري يعتريه العيوب كما المميزات فمن اهم ميزاته انه وسيلة سلمية للتغيير لا تراق فيها كثير من الدماء ومن اعلى مميزاته انه طريق قابل للتجربة والخطأ فان اخطأنا هذه المرة سنصحح الخطأ في المرة القادمة ومن اهم عيوبه انه قد يأتي بالشخص غير المناسب تماما ما حدث مع الحزب النازي وحدث مع جورج بوش وحدث في مصر مع اختيار نواب صلتهم بالكفاءة كصلتي بالفيزياء النووية ,

وظيفتك ووظيفتي ووظيفة من يريد الله بعمله ويريد الصلاح لاهذه الامة وهذه الارض ان ينزل الى النلس لدعوتهم الى حسن الاختيار وهذا هو الشيء اليتيم الذي حققته الثورة , اما تهديدك بالنزول مرة اخرى انت ومن قام بالثورة فهو يعني لي انك تحتاج الى تذكرة ربما تنفعنا معا (الثورة لم يقم بها فصيل بل شعب انضم اليها فرجح كفتها , لها اسباب كما انها عمل تراكمي تتجمع في النهاية لتصل لنتيجة انفجار والا فكل ما اكتمل العدد مليون قمنا بثورة جديدة )

الاكثرية ليست دائما على الحق بل العكس هو ما نؤمن به وندين به
وصف الله المؤمنين ان امرهم شورى بينهم وهو الطريق . لن نتحدث الان قطعا عن الخلاف في كون الشورى ملزمة وام غير ملزمة فعندما تتوافر رغبة الاصلاح سيكون الخلاف شكليا , والعكس بالعكس
الاية (وان تطع اكثر من في الارض يضلوك )

اخطأ الاسلاميون , سنقوم اخطائهم ولكن لنا حقوقا ك(أقلية :)) نطالب بضمها للدستور

Unknown يقول...

اخيرا واعتذر للمرة الاخيرة عن الرد
انا سأجيبك

يقول الله ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم )


ولكنه الهوان , حب الدنيا وكراهية الموت

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

ولماذا تكون الأخيرة يا إسلام ولماذا لايسعنى صدرك أنت يا أخى .؟
ولماذا نداءك لى بـ يامن كنت صديقى ؟
ولماذا تسيء الظن بأنى اترصد قلمك فأرد عليه وهو شرف لى أن أرد على مثلك لكن والله الذى لا إله غيره ما قرأت حرفاً من مقالك إلا بعدما نشرت مقالى هذا وانتهيت منه ...
..
إن شاء الله سأناقش تعليقاتك الكريمة كلها ولاشك
لكن شغلتنى تلك النقاط التى ذكرتُها آنفاً لأن أخاً كريما اثق به اعز عندى من كل ما خط قلمى
ولأن لك مكانة ليست لغيرك فقد غيرت العنوان الغاضب والصورة ايضا
كن بخير اسلام
..
نسيت أن اقول لك أنها المرة الاولى التى تزورنى دون أن تسلم أو تستأنس ؟

Unknown يقول...

اعتذار واجب ولكن تكرار العناويين الصادمة وبعض المحتويات التي لم تناسب الصورة الذهنية التي رسمتها لك مسبقا وهي اننا نتقاسم الكثير من المشترك الفكري هي ما جعلت رد فعلي غير متوازن الى حد ما

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

واحد من الناس
_____________________
السلام عليكم
أخى إسلام إن ماقدمته أنت من حجج دامغات وأفكار ناصعة البياض مستوفية قواعد المنطق فإن هذا لايدخل فى مخالفة لما تقدمتُ به فى مقالى .. لأنك تحدثت عن قواعد نزيهة شريفة وأنا تحدثت عن واقع محدد مخصص .. !
أنت تكلمت عن مفهوم التوافق وأنا اقول لك أنى لايمثلنى العلمانى ولا الليبرالى ولا الذين يزعمون أنفسهم سلفيون وقطعاً ليس الإخوان المتقلبين تقلب القدور على فوهات النار
يمثلنى عقيدة أظنها صواباً وعقلاً أحسبه مرشداً وقلباً هو المستشار الأخير
وعليه أقول لك إننى أرى التوافق فى تمثيل الجميع وفقاً لطبيعة المجتمع وإفرازاته العلمية فمثلاً عندما يتم إنتخاب استاذ جامعى للجنة الدستور يكون ذلك بترشيح من هيئة الأساتذة فى الجامعة حسب ميلها العام ورؤيتها الجامعة وليس على اساس انتقائى يقوم به اغلبية البرلمان فإن اختارت الجامعة إخوانيا فأهلا به ونعمة وإن اختاروا يهودياً فهو خيارهم المقبول مهما يكن .. وكذلك مثلاً النقابات باختلافها والهيئات هى التى تقدم من يمثلها والازهر على نفس الشاكلة ويمثل النصارى بفريقين العلمانى منهم والكنسى على أن يكون العدد مناسبة لنسبتهم فى مصر وكذلك الإسلاميون


- الإسلاميون لايفهمون القضية إلى اليوم وأحسبهم لــن !
لماذا ؟ أنا سنى المذهب سلفى الفكر ولى الحق فى أن ازعم هذا ما لم يأتى أحد بنقيضه: وعليه أرى أنهم ليسو إسلاميون أصلا بل كهان معبد جعلوا الدين عجينة لينة التشكل فتارة يحرمون الثورة لثلاثين سنة ويدعون إلى الطاعة وإن جلد الأمام ظهرك وسلب مالك وبهاجمونها من فوق أعواد المنابر ثم يلتحقون بها ويلتحفون بها ويشيعون فى الناس بأن وصولهم للبرلمان هو جهاد فى سبيل الله ويا أخى الحبيب ديننا هو الدين الوحيد الذى يسوى بين الغاية والوسيلة فلا بد أن يكون كلاهما شريف وهولاء وصلوا للبرلمان بلعبة الديموقراطية التى تعرف أن يقيناً أنها تناقض ثوابت الشريعة التى تقوم على مبدأ الحاكمية المطلقة لله ثم لما بلغوا مأربهم عادوا للحنهم القديم فقدسوا المجلس العسكرى وهو أكبر متآمر على الثورة وخونوا الثوار وقالوا بأن التهدئة فريضة واليوم عندما اصبحوا قاب قوسين أو أدنى إذا من الصدام مع العسكر إذا بهم يستنفرون القطيع للذود عن كراسيهم تحت دعوى نصر الله والشريعة ..التى يخالفونها أصلا جوهراً ومظهراً
وعليه أنا ارفض أن يحدد هولاء لجنة تضع دستوراً للأمة .. الثورة يا إسلام كانت مدنية فلماذا يريدونها اليوم أن تتمخض عن دولة دينية حسب هواهم .ز أنا لا إيمان لى إلا بدولة إسلامية واحدة هى دولة الامة دولة الخلافة وليست دولة شائهة مرقعة كالسعودية وغيرها

الشعب ثابت نعم ولكن اهواءه متغيرة يا صديقى ودعنى أزعم أنك صديقى على الألق من جهتى أنا يا أخى
ووفقاً لتقلب مزاجه فهذا سيضرب قاعدتين خطيرتين لو إنتبهت لهما :
أما الأولى فهى تقلب الدستور بتقلب حال البلاد الأقتصادى والإجتماعى والثقافى
أما الثانية وهى الأخطر والداهية الكبرى فإن هذا يعنى أننا قد نضع الشريعة على الكرسى اليوم ثم يأتى الشعب غداً ووفقاً لأغلبية مريحة ليرالية أو يسارية فيقول عفواً شريعة الرب قد نفد رصيدكم حاولوا الوصول مرة أخرى
ودين الله وشرعه ليس متروكاً للأهواء

..
خلاصة رأيي على الإسلاميين أن ينزلوا للناس وأن يأسلموا المجتمع من أسفل وليس من أعلى وأن يصلوا بعقول الجماهير (قطعاً ليس الجميع أقصد) إلى فهم الإسلام كبديل مقدس وليس القداسة هنا للقائمين بالحكم إنما لجوهر الشريعة . وأن يكون لهم فى رسول الله اسوة حسنة فليبدأوا من شعاب مكة وليس من طرقات المدينة
أما أن يسقطوا فوق رؤوسنا من حيث لاندرى ثم يجعلونها كهنوتية كلما مات قس نهض قس وكلما هلك راهب حل راهب فهيهات هيهات
...
أما جوابك عن سؤالى فهو والله إختصار لمقالى كله وتوافق بيننا
إنه الوهن وقد نزل فى القلوب فصاروا غثاءاً كغثاء السيل ظاهرهم الدين وفعالهم ضده ظاهرهم نصرة الله وفعالهم مبارزة له بالظلم والدجل
يا أخى إن الحق أحق أن يتبع أنظر حربهم اليوم على الشيخ محمد عبد المقصود وهو شيخى واستاذى منذ عشرين سنة لأنه يقول قولة الحق وأكد أن أهل الخبرة أولى من أهل الدين إذا خيرنا بينهما . ولست أزعم ان اهل الخبرة هم من اعداء ديننا ولابد وليس لك ياأخى أن تزعم هذا أنت ايضا هل من الضرورى أن يكون اهل الخبرة محاربين لله والرسول هل عقمت مصر عن رجال يتقون الله ويعملون لصالح أمتهم ويمنحون خبرتهم دون تحزب ولا تترس ؟!
....
شاكر لك قولك جملة وتفصيلا
كن بخير
أخوك

Unknown يقول...

السلام عليكم

انا ارسلت اعتذارا ولا ادري هل وصل ام لا

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله
نعم يا إسلام إنتبهت له الآن فقط لأنى خرجت فترة ثم عدت
لا عليك يا إسلام ماقلت لك ماقلته طمعاً إعتذار وإنما حرصاً على أخ أثق بصدقه وتلك سلعة جد شحيحة لو تدرى
لا عليك إسلام مطلقا
ولست وحدك المتوتر هنا ولست وحدك من تضرب الحيرة عمق روحك وعقلك فإن الأحداث جسام والله المستعان فليهدنا سواء الصراط
...
حقيقة أنا غاضب وتتراكم على نفسى الهموم من كل حدب وصوب ولذا فربما ترى منى وتنكر فقط إمنحنى دعوة بظهر الغيب أن يمنح الله قلبى سلاما يليق برحمته وكرمه
تحياتى لك

mostafa rayan يقول...

اخي العزيز نور الدين
اولا امن واحششني جدا وعايزين نتقابل بجد بقي - مش زي كل مرة ها فاهمني طبعا-
ثانيا : انا متفق تماما معاك في المقال وفي ردودك على اسلام وبصراحة ماعنديش جديد اضيفه بعد اللي انت قلته
كل محبتي وتحيتي و ودي لك يا اخي

mostafa rayan يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
غير معرف يقول...

توضيح و استدراك:
-كتاب الجمهورية لأفلاطون و ليس لأرسطو.
-دافيد هيوم و رسو و ميكافيللي...هم فلاسقة و مفكرون و ليسوا سياسيون (لم يتولوا مناصب سياسية في بلادهم).
-النظام الأوليجاريكي عند أفلاطون هو حكم رجال المال و في تصنيف أفلاطون فانه يسبق حكم الدهماء (الديمقراطية) الذي سرعان ما يتدهور ليسود نظام الطغيان.
أنظمة الحكم لدي افلاطون هي خمسة تدرج من الأفضل الي الأسوء: 1-النظام الأرستقراطي (حكم الفلاسفة)، 2-التيموقراطي (حكم العسكريين)، 3-الأوليجاركي (حكم رجال المال)، 4- الديموقراطي (حكم الدهماء)، 5- الطغيان.
-الأحزاب في العالم الغربي ما هي الا وجوه متعددة لنفس العملة، و بينها جميعا تنيسقا علي أعلي مستوي، و السياسة الداخلية و الخارجية لتلك البلاد لا يقوم برسمها رئيس أو حزب او كونجرس أو برلمان فهي سياسات ثابته علي مدي عشرات السنين، و انما كل هؤلاء مجرد واجهات و منفذين للسياسات التي يضعها الحكام الأصليين للعالم (الرأسماليين الكبار) الذين يمتلكون الاعلام و صناعة و تجارة الأسلحة و النفط الترويج للحروب و تدمير بلدان ثم اعادة اعمارها، و استنزاف موارد البلدان الأضعف و الأجهل و الأغبي الي ما لا نهاية...الخ.
-ليس متدين و يحب الدين! و ما الذي منعه أن يكون متدينا لو كان بالفعل يحب الدين؟! الدين تعلم و اجتهاد و تنفيذ و ليس حبا و كرها.
-أهل الحل و العقد و الوا الأمر في الدولة الاسلامية هم المسلمون المتدينون، و ليس غير المسلمين أو (محبوا الدين غير المتدينين).
لمراجعة ذلك يجب أخذ رأي ابن تيمية كله و ليس اجتزاء من كلامه. ألوا الأمر الذين تجب طاعتهم وفقا للمنظور الاسلامي ليس عمرو حمزاوي و بسمة و ليس أبو الفتوح و ليس الاخوان المتأسلمين و ليس التلفيين، فهم أبعد ما يكونوا عن الاسلام و مبادئه.
فابن تيمية المذكور في البوست لن يوافق علي ان يكون ولاة أمره شخص يدعوا الي زواج مسلمة من نصراني أو كافر، أو لا يعترف بحد الردة أو لا يهتم باقامة حدود الله أو يضع يده في يد الملحدين لأي سبب أو يعترف بكيان صهيوني مغتصب لأرض المسلمين أو يدعو الي حكم الشعب (الأغلبية)و ليس حكم الله، أو يدعو الي ولاية نصراني لأمور المسلمين...الخ.
غير المسلمن في الدولة الاسلامية لهم حقوقهم و يؤخذ برأيهم في مجالات تخصصاتهم المختلفة، التي ليس من بينها أن يتولي حكم المسلمين
أختم بالقول:
عندما يصبح الاسلام هو مجرد وجهة نظر، مثلها مثل الكفر، و لا ينظر اليه بوصفه الدين الحق، فان كل شيء متوقع.
مسلم مصري

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

مسلم مصرى
_____

عفوا أخى هو خطأ نتج عن تسرع أدى للخلط فقط
(الجمهورية ) هو كتاب افلاطون .. أما ارسطو فكتابه يسمى ( السياسى )
- ثانياً انا خلطت بين (الأوليجاركية) والديماجوجية.. والمصطلح المناسب هو الثانى ..

- أما عن قولك أن هيوم، روسو، وميكايفيللى فلاسفة ... فهذا رأى عجي منك
إن ماركس مؤسس الإشتراكية كان فيلسوفا ولم يتولى منصباً سياسيا ولم يفعل إلا كتابه(رأس المال)

إن أهم مرجع سياسى فى العالم يرجع ل مونتسكيو (روح القوانيين) وهو فيلسوف وليس رجل دولة .. إن كتاب (اللوثيان) الذى يؤسس للسلطة المطلقة هو لـ (هوبز) وهو فيلسوف وليس رجل دولة إن الذى وضع كل النظريات السياسية بلا استثناء هم فلاسفة وليسو رجال دولة وهنا لامحل لاعتراضك أو لفتتك !!

_ أما عن قولك العجيب وما منع محب الدين من التدين .. فهذه حجة جد متهافتة
لأن الوضع والحال ليس الآن دعوة للتدين هذا يقوم به رجال الدين أنا اتحدث عن دستور يمثل أغلبية قائمة وليست أغلبية مثالية (تبغى أن تكون) وعليه يجب مراعاة طبائع هذه الاغلبية وطبيعة فكرها
اما عن ابن تيمية فأنا حقاً لم افهم ماذا تقصد وإلى أى شيء ترمى
وهذا لضعف فى فهمى وليس لعجز فى اسلوبك
تحياتى لك والسلام