الخميس، 14 يناير 2010

الدين والحضارة



الدين والحضارة
______________________________

من اين يمكن أن أبدأ
كيف يمكن للقلم أن يخطو بين أشواك السطور ومناجل الكلمات ليزرع بذور الثقة واليقين فى أرض تخضبت بالهزيمة النفسية
وغطى وجهها رمال الزور وأتربة المؤامرة الكبرى
كيف أبدأ وأنا أعلم أنى سأخوض فى ميدان تطير فيه جماجم الحقيقة بأسياف الزيف والبهتان
ويتساقط فرسان الحق بطعنات الغادرين لا بسيوف المقاتلين
إنى ساتحدث عن أعمق جراحتنا ، عن حقنا السليب ، عن كرامتنا الممتهنة
وقبل كل هولاء عن تاريخنا الناصع المقدس
ذاك التاريخ الذى لوثته أقلام وكلمات ضعاف النفوس والحاقدين على أمة الإسلام سواء من بنى جلدتها الذين تقول بطاقات هوياتهم أنهم مسلمون وتجزم قلوبهم وصدورهم أنهم منافقون يكرهون الله والإسلام
أو من قِبل ِ أعداء ملتنا الغراء الذين جعلوا شغلهم الشاغل إضعاف النفس الإسلامية وزرع الوهن فى القلوب

دعونى الآن أكشف الغطاء وأنزل الستار عن جثمان أمتنا المُسجّى على مسرح الوجود
دعونى أحدثكم عن أمة ظلمها أبنائها قبل أعدائها
دعونى أحدثكم كيف صنع ديننا حضارة ركع أمامها التاريخ ليكتب بأحرف من نور أعظم صفحات الوجود الإنسانى
مقارنة بحضارة البطلان والزور والكذب
فاصبروا معى للنهاية رفاق القلم ولن تعدموا الخير إن شاء الله
........

دينهم وحضارتهم ............................ وعدت بان أقدم سلسلتى تلك لأظهر الفارق الجوهرى
بين دور الإسلام والمسيحية فى صنع الحضارة
وها أنا ابدأ بعون الله :
إن المسيحية لما دخلت إلى الغرب عبر (بولس الرسول) كانت تحمل معانى السلام الغير منطقى
الذى لا يتلائم مطلقا مع الروح والطبيعة الرومانية التى قامت على دعائم القوة والتحرر الإنسانى ،
وقد حاول بولس أن يقدم مسيحية جديدة تتوافق مع الهوى الرومانى فكان مما شرع ووضع فى الدين :
تحريم الختان للذكور رغم أنه شريعة اساسية فى الكتاب المقدس وقدم فكرة الثالوث المسيحى لتتوائم مع الروح الوثنية الرومانية
واشياء من هذا القبيل ليس ذاك موضعها الآن
فلما اعتنق الرومان المسيحية بعد إيمان الإمبراطور الرومانى (قسطنطين) والذى أجبر الامة الرومانية على الدخول فى المسيحة بحد السيف وبعدها وبنفس الطريقة نشر المسيحية فى كل الإمبراطورية الرومانية
ولما تغلغلت الروح المسيحية فى الدولة الرومانية بمبادئها الرفيعة والسامية
المتمثلة فى السلام الإستسلامى كقول الإنجيل (من ضربك على خدك الأيمن فأعطه الأيسر أيضا)
وفى نفس الوقت كانت الممالك الوثنية مثل : (القوط ) و(الوندال) و(البرابرة) كانت تسيطر عليهم روح الفروسية والقوة فبدأوا فى شن الغارات على الإمبراطورية الرومانية حتى سقطت روما نفسها تحت يد البرابرة
وهنا كانت الصدمة الكبرى ، لأول مرة فى التاريخ تسقط روما بيد الغرباء ،
وأعاد الجميع السبب إلى المسيحية التى نفت المعنى الدنيوى وسحقت المنطق الحياتى
فأرتد الكثيرون عن المسيحية وبدأت الدعوات للعودة للوثنية وهنا قام قطب المسيحية الأكبر والأشهر
القديس (أوغسطين) ليدافع عن المسيحية فى كتابه الشهير (مملكة الله) أو (مدينة الله)
عفواً هو أحد الأسمين لا اذكر أيهما تحديداً للأمانة العلمية لأنى اكتب من الذاكرة لكن بالادلة التاريخية وليس هناك كلمة واحدة اقدمها بغير دليل
المهم : اقول لما كتب هذا الكتاب بدأ يعيد المفهوم المسيحى بان يسوع لم يطالب بالدنيا بل أكد قوله الاشهر فى الإنجيل:
(مملكتى ليست من هذا العالم) ليؤكد أن المسيحية لا علاقة لها بالدولة والمدنية
وهكذا سقطت روما بسبب الروح المسيحية الاولى حتى جاء أوغسطين ومعه القديس (توما الإكوينى ) ليؤكدان أن المسيحية بريئة من السقوط وانه يجب عزل المسيحية كدين عن الحياة لأنها لا تصلح لإدارة العالم إنما فقط هدفها الآخرة أو مدينة الله على حد قوله

ومرت مركب السنوات تمخر عباب التاريخ حتى أدرك باباوات روما أن المسيحية يجب أن يتم إعادتها إلى الأرض مرة أخرى وإنزالها من السماء بعد إنتهاء أزمة روما ،
فلم يكن أمامهم إلا( العهد القديم) بكل قوته الدنيوية وشرائعه المدنية والعهد القديم هو ما نسميه نحن المسلمون بالتوراة
فكيف فعلت المسيحية الجديدة ؟؟؟
تعالو لنرى سوياً
الكنيسة والتاريخ الأسود ............. إن من ينظر للتاريخ نظرة منصفة سيجد أن محاولة تقديم المسيحية كدين يصلح للإنسان على الأرض سيكتشف أن هذا الأمر كان باهظ الثمن نظراً لخلو المسيحية التام من كل ما يصلح لإدارة العالم فلما حاولت الكنيسة لعب هذا الدور ماذا كانت النتيجة
1_ ديكتاتورية الباباوات ... : ظهر ذلك جليا فى سيطرة البابا فى كل الأقطار المسيحية على مقاليد الامور وهو ما أحدث نزاعا ً دموياً بين الساسة ورجال الدين كان ينتهى دائماً بهزيمة الملوك أمام سلطة البابا الذى يمثل المسيح على الأرض
لأن الكتاب المقدس يؤكد قدسية رجال الدين وعصمتهم وذلك بنص الإنجيل الذى يؤكد سلطة رجال الدين المطلقة بقوله :
(ما تحلونه فى الأرض يكن حلاً فى السماء وما تربطونه فى الأرض يكن مربوطاً فى السماء)

فاختلطت الأوراق واضطربت البلاد وتم اغتيال الملوك واحداث التاريخ ذاخرة
بخلع لويس التاسع فى فرنسا واغتصاب الكاردينال (راسبوتين) للإمبراطورة الروسية وأغتصابه للاميرات ،
الأمر الذى إنتهى بقتله وقصته شهيرة وغيرها وغيرها وغيرها
2_ تدمير العلم ...... :لم تكتفى الكنيسة بالدور السياسى الفاشل وإنما أرادت أن تحشر المسيحية فى العلم فكانت النتيجة بشعة والرؤية مظلمة حيث أن الكتاب المقدس مليء بالاغلاط والأخطاء العلمية ومن شاء فليطالع كتاب العالم الفرنسى المسيحى الأصل (موريس بوكاى) الذى عنوانه (العلم فى اليهودية والمسيحية والإسلام) وهو كتاب هام ومتوافر بالاسواق وها نحن على وشك إفتتاح معرض الكتاب فأنصح بإقتنائه
حيث أكد على أن الكتاب المقدس ليس به أى حقيقة علمية واحدة صحيحة
فكانت النتيجة محاولة إعدام (جاليليو) لأنه قال بكروية الأرض وانها تدور حول الشمس فلم يعجب القول رجال الكنيسة ورأوا أنه يخالف الكتاب المقدس فحكموا عليه بالإعدام حرقاً لولا تراجعه عن نظريته وتم إعدام عشرات العلماء والترايخ شاهد
فكانت النتيجة سقوط الغرب المسيحى فى عماء الجهالة والخرافة
ولا يخفى على أحد أن هذه القرون يسميها المؤرخون فى كل العالم (بعصـــور الظـــــلام)
وهو ما دفع العبقري (مكيافلى) فى كتابه القيم ( الأمـير)وانصح الجميع بقرائته لأنه كتاب تم تشويهه بشكل خاطىء
كانت دعوة ميكايافلى الأولى لأمير أيطاليا أن يتخلص تماما من سلطة الكنيسة لأنها تقوض العلم والسياسة والإقتصاد

3_ سلب الفقراء وتدمير الإقتصاد ... : ثم إمتد طغيان الكنيسة لإستلاب الخراف كما يسميهم الكتاب المقدس فكل المسيحين هم خراف الكنيسة بنص الإنجيل بل إن يسوع نفسه يسميه الكتاب المقدس (الخروف الفادى )
بهذه الروح وبتلك الكلمات الإنهزامية صنعت المسيحية قطيعاً من الخراف المسلوبة الإرادة
تستنزف الكنيسة ثرواتهم عبر(صكوك الغفران)
ومن يقف فى وجه الكنيسة فالتهمة محددة سلفاً وهى (الهرطقة) وهى كلمة تعنى الزندقة والخروج على الشريعة
وتاريخ (محاكم التفتيش) الأسود أشهر من أن يخفى على أحد

نهاية سلطة الكنيسة..... هكذا وبإختصار شديد قدمتُ ما فعلته الكنيسة بحضارة الغرب فلما انتبه العقلاء إلى خطر الكنيسة والروح المسيحية عليهم قام الفلاسفة والساسة والحكماء من امثال الفيلسوف (جان جاك روسو) وغيره
قاموا بالدعوة للتخلص من سلطة المسيحية وبدأ الأمر منذ القرن السادس عشر حتى قيام الثورة الفرنسية التى وجهت الضربة القاضية للكنيسة وسلخها من أنيابها وأظفارها وتخلصت من رواسبها
فهبت بعدها أوروبا فتية قوية كعملاق تحرر فقدمت اقوى نماذج الصناعة والإقتصاد ولا اقول الحضارة .!!
فقد امتلكت فقط مقومات الحضارة لكن لم تمتلك الحضارة نفسها

ماذا بعد سقوط الكنيسة ..... بعد سقوط السلطة الكنسية ووصول اوروبا لقمة القوة والنفوذ لم تستطع أن تصل إلى مفهوم الحضارة المتمثل فى قيم الإنسان وآدميته
ولما بحثت عن مصدر تستقى منه آدميتها فلم تجد إلا الكتاب المقدس مرة أخرى لتستقى منه ثقافتها وروحها كمصدر للثقافة والحضارة وليس السلطة
فماذا قدم الكتاب المقدس ؟؟؟!
تعالو لنرى سوياً :

الجنس فى الكتاب المقدس .............. إن الإنسان الأوروبى بطبيعته المتحررة من القيم ، المسرف فى الملذات منذ وثنيته القديمة لما نظر فى الكتاب المقدس رأى نماذج للأنبياء وهم يسقطون فى اقبح الفواحش التى يترفع عنها ارذل الناس خُلقا
فقدم الكتاب المقدس زنى المحارم فى الانبياء بشكل بشع
فكما أشرت فى مقالى السابق رأينا ، نبى الله لوط يزنى ببنتيه الاثنتين دون أن نرى آية واحدة يندم فيها لوط او يقدم الكتاب المقدس إستنكاره لهذا
وكما رأينا يهوذا وهو أحد أنبياء بنى إسرائيل الاثنى عشر يزنى بزوجة إبنه
وراؤبين يزنى بزوجة أبيه يعقوب

وداوود يزنى بزوجة قائده ونوح يشرب الخمر وسليمان يبنى معبداً للأوثان ليرضى زوجته الحسناء
ناهيك عن عشرات الآيات التى تتحدث عن الأثداء والنهود والأفخاذ والبطون والسرة فى وصف جنسى كامل
وساعرض هذه الآيات بنصها فى مقالى القادم إن شاء الله

فماذا كانت النتيجة فى حضارة اوروبا العظيمة !!
ما من فتاة إلا وتمارس الزنا وكلنا نعرف نظام ( البوى فرند) علاقات جنسية كاملة دون أن تنطق الكنيسة إلى اليوم بكلمة إستنكار لهذه الفواحش المتفشية
إدمان للخمور لأنها كانت معجزة المسيح الأولى، صنع الخمر المعتقة كما أن المسيحية لا تحرمها مطلقاً
بل تعتبرها أحد أهم الشرائع المقدسة المتمثلة فى شريعة التناول الذى يمثل أحد اسرار الكنيسة السبعة

الدموية فى الكتاب المقدس وصنع حضارة الإبادة .... كما قدم الكتاب المقدس عشرات الآيات التى يأمر فيها الرب بقتل الرجال والنساء والأطفال وحتى الحيوانات وحرق المدن والأخضر واليابس إذا كانت تلك هى أوامر الرب فيمكننا الآن أن نتفهم ما فعله الطليان الهمج من إبادة للشعب الليبى الأعزل وما فعلته فرنسا بنت الكنيسة البكر بالشمال الإفريقى لا سيما أهلنا فى الجزائر
ووحشية بريطانيا فى الهند والعراق ومصر وبشاعة الروس فى افغانستان وداغستان والشيشان
ثم ما فعله الصرب الأرثوذكس الذين ينتمون إلى نفس طائفة إخواننا المسيحيين فى مصر حيث قام الصرب بابشع ما يمكن أن يتصوره عقل فأغتصبوا 150 ألف مسلمة وقتلوا مئات الآلاف تحت نظر أوروبا المسيحية وبمباركة كنائسها
وما فعله الأمريكان فى العراق وضرب المدنيين فى باكستان واليمن وافغانستان لا بأس فتلك وصايا كتابهم المقدس وتلك حضارتهم الوحشية أليس الله يقول فى كتابهم المقدس :

(( فَضَرْباً تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. تَجْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إِلى وَسَطِ سَاحَتِهَا وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلاًّ إِلى الأَبَدِ لا تُبْنَى بَعْدُ.))
(سفر تثنية 13: 15- 17)

ملحوظة : (كلمة تحرمها تعنى : تذبح)

(( فالآنَ اَقْتُلوا كُلَ ذَكَرٍ مِنَ الأطفالِ وكُلَ اَمرأةٍ ضاجعَت رَجلاً، وأمَّا الإناثُ مِنَ الأطفالِ والنِّساءِ اللَّواتي لم يُضاجعْنَ رَجلاً فاَسْتَبقوهُنَّ لكُم. )) ( عدد 31 : 17-18 ) .

(( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا )) ( متى 10 : 34- 35 ).
المسيح إله المحبة يقول أنه جاء ليُلقى سيفاً على الأرض وأن يفرق بين البشر وحتى بين أقرب الناس لبعضهم !

(( أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي )) ( لوقا 19 : 27 ) .
المسيح إله المحبة يدعو للقتل والذبح وإزهاق الأرواح وسفك الدماء !

ناهيك عن الدعوة الصريحة للسرقة التى قدمتُ نموذج لها فى المقال السابق
ويظهر الكتاب المقدس الدعوة لسحق الفقراء واستعبادهم ونهب أموالهم ومن شاء فليراجع :
سفر التكوين الإصحاح السابع الآيات من 12 إلى 25
ليجد كيف كان نبى الله( يوسف) يتآمر لتحويل المصريين إلى عبيد بعد أن يعطيهم الطعام مقابل أرضهم ومزارعهم وبيوتهم ثم تحويلهم فى النهاية لعبيد
وهذا ما نراه اليوم فى الإقتصاد الغربى الذى ينهب ثروات الشعوب عملاً بوصايا الرب

الإسلام والحضار
_____________

أما إسلامنا ذاك الدين المجيد الذى علمنا أنه لا يحل دم أى إنسان مُسالم مسيحى كان
أو يهودى
حتى قال رسول الله فى الحديث الشريف (من آذى ذمياً فأنا خصمه يوم القيامة )
وكلمة ذمى تعنى غير المسلمين هكذا توعد النبى من يتعرض لأى يهودى أو مسيحى مسالم بالخصومة يوم القيامة
ولما رأى النبى إمراة مشركة مقتولة فى نهاية المعركة غضب أشد الغضب وقال ما كانت هذه تقاتل فلما اعتذر الصحابة لأنهم لم يميزوا بين الرجل والمراة ساعة الحرب لم يقبل عذرهم وليس فى التاريخ الإسلامى مجزرة واحدة فى حق المدنيين
ليس فى تاريخنا المزهر قتل للنساء والأطفال كما فعل الصليبيون فى بيت المقدس حيث قتلوا سبعين ألف مسلم داخل الاقصى حتى غاصت خيولهم فى الأشلاء والدماء
ديننا الذى حرم الخمر والزنى تحريما نهائياً ، ديننا الذى حرم الربا وإستغلال حاجة الناس
ديننا الذى دعى إلى الرحمة بالحيوان وأكد أن امراة دخلت النار لأنها قتلت قطة وان عاهرة دخلت الجنة لأنها سقت كلباً

ديننا لما عمل به المسلمون ماذا كانت النتيجة:
غزا المسلمون العالم فسقطت إسبانيا فى يد المسلمين وكل الشرق الأوروبى
صربيا ،كرواتيا، كوسوفو ، الجبل الأسود ، البانيا ، المجر ، بلغاريا،البوسنة والهرسك،قبرص،اليونان

حتى وصلت خيول المسلمين فى عهد العثمانيين العظماء إلى اسوار (فيينا )ودفعت فرنسا الجزية
هكذا صنع ديننا مجدنا فعلّمنا العالم العلم ولا زالت اوروبا تعترف بفضل مسلمى الأندلس عليها
لم نقتل العلماء.. لم نستنزف الفقراء .. لم ندعوا لذبح الأطفال والنساء
أقل نسبة للإيدز هى فى بلاد المسلمين أقل نسبة لتعاطى الخمور هى فى بلادنا
رغم محاولات التدمير لازال الحجاب ينتشر ولا زال الإسلام يغزو اوروبا
وهذا ابلغ رد على الذين يقولون أن ديننا انتشر بالسيف فهل الاوربيون يدخلون الاسلام غصبا فى عصرنا هذا
حتى أن دراسة تؤكد أن المسلمين سيمثلون الاغلبية فى سويسرا عام 2050
لماذا ترتعد اوروبا فزعا لأعداد الداخلين فى الإسلام كل دقيقة

دين صنع الحضارة وصنع العلم وقدم العدل للجميع
ولما تخلى المسلمون عنه سقطوا وهلكوا وذلوا
استعمرهم الغرب لما نسوا دينهم ضاعت كرامتهم
بل والله إن ضعف المسلمين اليوم لهو أبلغ دليل على عظمة هذا الدين ولهو أبلغ رد على من يتهمون إسلامنا بتخلفنا
لأننا لما حكمنا به وطبقناه كان العالم يخرُ تحت أقدامنا ولما بعدنا عنه داست اقدامهم رؤوسنا
ديننا هو حضارتنا وليذهب العلمانيون إلى الجحيم فى صحبة أعداء أمتنا


كلنا خطاة
__________

وحتى لا يكون مقالى مجرد نفثات غضب وبكاء على مجد قد مضى تعالوا نعترف بأخطائنا
تعالوا نعرف من أين سقطت أمتنا
كلنا جناة وأنا من يكتب هذه الكلمات أول الجناة لما خالفت اقوالنا افعالنا ووقعنا فيما ننهى عنه ودعونا إلى ما بعدنا عنه
وأنا أولكم كلنا قصرّنا وفرطنا
فماذا كانت النتيجة .... ضياع حضارتنا

أنت ِ يامن خلعتِ حجابك ، أنتَ يارب الاسرة يامن علمت أبنائك لغة ولغتين ونسيت أن تعلمهم سورة من القرءآن
أنت ايتها الأم لم تنسى أن توقظى ولدك لمدرسته ونسيتِ أن توقظيه لصلاة الفجر
أنتم أيها المعلمون لما عكفتم على مصالحكم ونسيتم إعداد جيل يؤمن بالله ثم بنفسه وقدراته وتحديث نفسه والوصول إلى كل مناحى العلم والصناعة والتقدم
وأنتم أيها الحكام الخونة يامن غدرتم وخنتم عهد الله أنت يا حافظ الأسد فى قبرك لما قتلت أهل( حماة )ولم تطلق رصاصة على من سحقوا الجولان وأنت ياحسين وولدك ملك الاردن يامن واليت اليهود
وانت ياملك الحجاز لما وآليت أمريكا وأنت يامبارك يامن خنت الله وسحقت أبناء أمتك تقيم جداراً يخنقهمفى غزة
بعدما أقمت جداراً على شعبك
انت ياحاكم المغرب وتونس والجزائر كلكم خان الله كلكم خان الأمة

كلنا خطاة كلنا خطاة
فعندما نتوب إلى الله ونعود إلى القرءآن ساعتها
وساعتها فقط
سنقود ركب البشرية من جديد
وإن عجز هذا الجيل فسيأتى جيل آخر ولا شك
لأن أمتنا هى وعد الله.. تلك الأمة التى لم تفرق بين عربى وأمازيغى وتركى وكردى
إله واحد... كتاب واحد ... رسول واحد
وأمة واحدة
أمـــــــــة تمرض لكنــــــــها أبداً لا تمـــوت
لا تمــــــــــــــــــــــوت
................................................................................................
بقلم
_____________
نورالدين محمود


هناك 19 تعليقًا:

سلمى يقول...

السلام عليكم
رغم ان امتحانى بعد غد الا انى لم استطع ان امنع نفسى من قرءه مقالك فور علمى بنزوله فسلمت يداك اخى وبارك الله فيك وحماك وجعلك نصره وعزه لللاسلام
كان لى سؤال بسيط
هل يوجد نشيد فى المسيحيه اسمه نشيد الانشاد وهل هو كما علمت انه يحكى عن المرأه وجسدها ووصفها
جزاك الله عنا خير
لا تنسانى من صالح الدعاء

عاشقة القمر يقول...

مشكورة علي معلومات مفيدة لنا يسلمووووووا

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

سلمى
.............
اهلا بالاخت الكريمة
طبعاً يسعدنى إهتمامك بكلماتى المتواضعات لكن يهمنى أكثر تحقيق نجاحك
وأسأل الله أن ييسر لكِ كل عسير
جزاكِ الله كل الخير على دعواتك الطيبات
...
بالنسبة لسؤالك : نعم هناك نشيد الإنشاد وهو سفر من التوراة مغرق فى النهم الجنسى وهو نفسه ما قصدته فى مقالى هذا وإن شاء الله سأنشر تلك الآيات فى مقالى القادم بنصها
..
بل لا تنسينى أنت من صالح دعائك فما أنا باهل لأن ادعو ويستجاب لى لكن الله كريم وادعوه أن يهدينا جميعا ً وأن يجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا

وربنا يوفقك ياسلمى يارب
اعمق تحياتى سلمى

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

عاشقة القمر
..................
اولا اهلا بمرورك الذى شرفنى
لكن ملحوظة بسيطة ممكن تقولى مشكور هتبقى اقرب للحقيقة
لأنى نورالدين ودة أسم رجل والله اعلم
ههههههههه
لا شكر على واجب اختنا الكريمة سلمتِ وغنمتِ
اعمق تحياتى

غير معرف يقول...

رغم انى قررت
ان لا اعلق عندك كنوع من العتاب
والزعل منك الا
انك كتبت عدة مقالات تستحق عليها وبجدارة التحية
تعلم انى معجبة بأسلوبك وبقلمك القوى
الا انك تفوقت بأمتياز على مدار الكام بوست
بدأ من احترموا عقولنا يا سادة الى الدين والحضارة
الا انى اعلم انك اقدر على الصياغة بشكل اقوى وافضل
لكنى فى انتظار جديدك المشوق
وقلمك الجميل يا000 الدين
طبعا انت عرفتنى
عموما شكرا لك ولقلمك ولا تطل فى تنزيل المقال القادم المنتظر

غير معرف يقول...

عرفتنى صح
ولا دماغك واقفة
هههههههههههههههههههههههه

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
ما علينا يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعزك الله أخي كعادتك رائع قلمك
ولكن لى تعقيب بسيط
أليس الأصح أن ندعوهم نصارى وندعو عقيدتهم النصرانية
فما سمعت أو طالعت آية بالقرآن الكريم أو حديث شريف ورد ذكرهم فيه بمسمى المسيحيين إما أهل الذمة أو النصارى .
المسيحيون هم أتباع عيسى عليه السلام وهؤلاء ليسوا بأتباعه وما آمنوا بما أُنزل عليه إنما هى كتب محرفة بأيديهم
والله أعلم

وأيضا أخى ارجو أن يتسع صدرك لكلماتى وربي شاهد على نيتى منها
لا تدع مجالا لأى نفس مريضة تتصيد من بين كلماتك
فعليك بحقائق مؤكدة مثبتة مبرهنة وأعلم أن كل حرف أنت تسطره بالدليل والبرهان
وأثقل عليك أخى بطلبي عندما لا تسعفك ذاكرتك بالمسميات رجاء البحث عنها والتأكد منها فجملة مثل التالية قد يأخذها البعض عليك ويجعلونها معيارا ومقياسا لكل حقيقة مؤكدة تطتبها :

_________________
عفواً هو أحد الأسمين لا اذكر أيهما تحديداً للأمانة العلمية لأنى اكتب من الذاكرة لكن بالادلة التاريخية وليس هناك كلمة واحدة اقدمها بغير دليل
__________________________________

فلا تترك المجال يسمح لضعاف النفوس يشككون فى ذاك المجهود الرائع المحمود
وأرجو من الله أن يكون مما يثقل ميزان حسناتك يوم الحساب ان شاء الله

اعتذر أخى مرة أخرى على ملاحظتى ولكن رغبتى فى أن تحكم غلق كل ثغرة يمكن أن ينال مجهودك بها أحدهم دفعتنى لابداء الملاحظة

رزقك ربي رضاءه واخلاص النية لوجهه الكريم

مهندس مصري بيحب مصر يقول...

معاك حق
و ده رابط تنزيل كتاب د/ موريس بوكاي
التوراة و الإنجيل و القرأن و العلم
http://www.4shared.com/file/117499481/99cdf7ec/______.html

☼♫♪ عمــاد الدين يــوسف ☼♫♪ يقول...

عزيزي نور الدين
اود ان اقول بكل زهو ، من مواضيعك الكثير ما اعتبره من مراجعي واوراقي الارشيفية وليس ذلك الا لقوة الدليل والاستشهاد .
مقال قوي ومتين بحجة بالغة وبصرف النظر عن اهمية عرض فترات التاريخ ودور الديانة في الجهل عندما تلعب فيها الايدي الخبيثة فتصير ديانة وضعية
إلا اني ارى ان من اهم ماذكرت سر التهلكة التي نعيشها والتقهقر المستشري
انه البعد عن الاسلام ، وليس بيننا انبياء ولا ملائكة ، كلنا خطاؤون ، بل ان الله يستبدلنا بقوم يخطؤن ويستغفرون اذا لم نزِّل ونخطئ ، ولكن ، هناك فارق بين من يخطئ ويباهي ويعاند ويغالط ومن يعترف ويحاول ويجتهد
وفي النهاية فإن الطريق واضح وسبيل النصر جلي في الرجوع لجمال الحياة في ظل طاعة الله قدر المستطاع ، وطاعة الله ليست في التقوقع ورث الثياب وبهدلة الحال
طاعة الله قد تطلبها في كل مناحي الحياة بداية من اتقان عملك مرورا بحرصك على تحري الحلال ومراقبة الله والضمير الحي ...الخ

تحياتي لأخي الحبيب

شمس النهار يقول...

لاانكر انك عامل مجهود كبير يانور

وتعبت فيه واسلوبك جميل كمان

لكن من طبعي لا احب ان اقارن الاديان
اي كان المقارنه

احب تطبيق لكم دينكم ولي ديني

والحضاره الاسلاميه معروفه في اوروبا وخير دليل اسبنيا والجوامع اللي انقلبت كنائس

لكن الوطن محتقن الان والمندسين كتير
وللأسف نحن لم نعتاد علي الحوار البناء والا ان نسمع الاخر

واي حوار بيبداء بناء سرعان ما ينقلب الي تعصب وعصبيه

حفظ الله مصر امنه

عارف يانور لما كنت في امريكا اتسألت عن اتهاض المسيحين في مصر وسمعت ماازهلني بصراحه من مغالاطات فظيع حاولت التصحيح علي قدر المستطاع ومن حسن حظي ان كان معي صور لخطوبة انتيمت بنتي اللي كانت في الكنيسه ومش عايزه اقول لك اندهاش الامريكان من ان الكنسيه تلتها محجبات سواء من اصحاب البنت او الجيران والاصدقاء للأسره

ربنا يحمي مصر من الفتنه

سلامي

ابن الإيمان يقول...

السلام عليكم أخي الحبيب(نور الدين):

جزاك الله سبحانه خير الجزاء على جهدك الجبار,فحملك ثقيل اعانك الله تعالى على أدائه

كن دائما صلبا في الحق كما أنت
ونحن معك دائما

بوركت يدك وبوركت الام والاب الذان احتضناك وربياك على حب دينك وقناعتك به من قلبك

وفي النهايه:
الشكر لله أولا وآخرا أن جعلنا مؤمنين مسلمين

أخي الحبيب
عملت بتوجيهك
وفعلا عدلت رابط مدونتك عندي وهي تعمل بالشكل الصحيح

تحية محبه واخوه خالصه لوجه الله تعالى

أخوك
إبن الايمان

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

غير معروف
...............
اولا بشكر ثنائك
لكن فى الحقيقة انا كنت رديت على تعليقك رد صعب لأنى شوفت انه سخيف لو من حد ميعرفنيش لكن ترددت وحذفته لأنى قلت ربما كان من احد الاصدقاء فعلا
وانا مش عارف عتاب على ايه ومش فاهم يعنى ...الدين

مممممم مبحبش لعبة الاحتمالات عشان مقولش حاجة فى غير محلها لكن إذا كنت انت تحفة القناة يبقى عرفتك
وفى الحالة دى يبقى طبعا الف اهلا وسهلا وتقول اللى انت عايزه كأحد اهم الشخصيات اللى بحترمها ولها مكانتها الخاصة
وإذا لم تكن هو فأمتعنى بصمتك ولك جزيل الشكر

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

ما علينا
..............
اهلا بالاخت الفاضلة الكريمة
دائما ما أرى فى كلماتك دافعا وحافزا قويا ولك عميق شكرى على دعواتك الطيبات
...
بالنسبة لمسالة النصارى فالصواب هو ما قلتيه أنت يجب أن نناديهم بالنصارى لكن انا مش عايز حد يظن إن فى هذا عنصرية لا سيما ان كلمة مسيحين مش غلط شرعى بما أنهم سمو نفسهم مسيحين فلا باس بان نناديهم بهذا ما دام لا يخالف شريعتنا
نوافق أن ينسبو انفسهم للمسيح هذا حقهم
كما ان حقنا أن نثبت أن هذا النسب غير صحيح
..
بالنسبة للتنويه فانا قصدت الامانة العلمية والكتاب اسمه الصحيح مدينة الله
ودى مش ثغرة ولا حاجة دى دليل أن كل كلمة صحيحة والبرهان أنه لما يختلط الامر فإنى اوضح ذلك
ومع هذا فانى اعدك بمراعاة هذا مستقبلا ان شاء الله
.......
اعمق تحياتى وتقديرى لقلمك وشخصك

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

مهندس مصرى
...................
الف أهلا وسهلا باحد اروع واقوى الاقلام ذو العقل الحصيف
دائما ما اجد سعادة خاصة بمرورك ايها الفاضل النبيل
وجزاك الله كل الخير على نشر الرابط لكتاب بوكاى
فهو بحق ذو فائدة كبيرة
....
اعمق تحياتى وتقديرى استاذنا الفاضل

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

عماد الدين يوسف
...................
مرحباً بالحبيب العزيز وشاعرى الفذ
اهلا بك أخى الكريم
بداية انت قلت بغير الواقع لأن مثلى هو من يستفيد منك وما قلمى إلا غلام بجوار قلمك

وصدقت اخى نحن لسنا ملائكة بل نحن اول من قصر
ولكن دورنا لن يقف وسنبذل كل جهدنا لتوضيح الحق من الباطل

وقطعا اوافقك تماما بأن الدين لا يلغى الحياة بل يجب الاخذ بكل اسبابها وليس بالرجوع إلى القرون الاولى
بل يالتمدن والتحضر والتقدم وكل ذلك فى ظل الدين والاخلاق تماما كما اشرت َ انت اخى
........
عماد كل تحياتى واعتزازى بكلماتك

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

شمس النهار
..................
صدقينى ياشمس انت أحد انزه الاقلام التى اثق بحياديتها وجميل نصحها وحسن نواياها
واقسملك دة مش مجاملة

وانا متفهم تماما موقفك بل وبحترمه وهو موقفى انا كمان بالظبط
ربما تستغربى من كلامى دة ازاى بقول موقفى وازاى انادى بلكم دينكم ولى دين وفى نفس الوقت اكتب هذا النوع من المقالات
!!!
شوفى ياشمس انا مؤمن بحرية الديانة لكن كملن مؤمن بحرية الجهر بالحقيقة والراى
شرط وجود الأدلة وانا مقالاتى ليست من باب الرفاهية العلمية
ووالله ياشمس انت لا تتخيلى انا بتعب قد ايه عشان اكتب مقال واحد من دول وكم المراجع اللى برجعلها
دة مش لإثبات علمى دة عمل هام جدا بل وفريضة
عارفة ليه لأن انهاردة كل المقالات بتتكلم عن انه لافرق بين الاسلام والمسيحية وان كلنا بنعبد اله واحد وان مينفعش نقول واحد صح وواحد غلط
لما تحطى الكلام دة بجوار حملات التبشير الشرسة اللى بتحصل خصوصا فى مصر
بجوار نتيجة عشرات بيتم تنصيرهم
يبقى لأ لازم ابين اللى اعرفه فى فرق بين الاسلام والمسيحة ومفيش حاجة اسمها كلنا صح وكلها اديان ربنا
ان الدين عند الله الإسلام
انا مبقولش نروح نقتل الاقباط بل والله دة عمل بشع وحرق قلبى شخصيا وانا ابرا الله من القتلة المجرمين
لكن دة مش هيمنعنى انى ااقول لهم الحق فى اعتناق ما يشاؤا ولنا الحق فى ظهار اى الاديان صواب وايها غير ذلك
ومن شاء فليؤمن ممن شاء فليكفر
دورنا اننا نقول الحق اهو واللى عايز اهلا وسهلا واللى مش عايز بردو اهلا وسهلا
مشوفتيش زكريا بطرس اللى الكنيسة بتأيده ولحد دلوقتى لم تفصله من رتبته الكنسية
مشوفتيش بيشوه الاسلام ازاى وبالباطل يبقى انا من حقى انى ارد بمقالاتى على اللى زيه واعرفه ان اصحاب الحق ممكن يقولو بردو
لكن الفرق ان كلامهم هيكون صح وبالدليل
....
انا اصدقائى وزملائى كتير منهم مسيحين ووالله بكنلهم كل احترام ومودة ودة ملوش علاقة باللى بكتبه

ارجو اكون وصلتلك وجهة نظرى
وكل احترام وتقدير لرأيك ياشمس
والف اهلا وسهلا بكل حرف منك سواء بالقبول لما اكتب او بالرفض

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

ابن الإيمان
...............
اهلا بالفارس النبيل ساحق الملاحدة
لكم انا ممتن لمرور قلم بحجم قلمك فى ساحتى المتواضعة
وتقبل الله دعواتك الطيبات واسأل الله ان يجل لنا نصيبا منها ولك مثلها

ولا تحسن الظن بأخيك فما انا إلا رجل عاصى وما عملى إلا رجاء بأن يغفر الله لى به
فإنى احب الصالحين ولست منهم لعلى أن انال بحبهم الشفاعة وأكره من كانت تجارته المعاصى وإن كنا سويا ً فى البضاعة
رحم الله الإمام الشافعى فقد عبر عمن هو مثلى ببيتيه هاذين
...
طبعا انا نوهت على مسألة الرابط لأنى حريص كل الحرص على التواصل معك ولى طلب أرجو الا يزعجك
سيشرفنى ان تترك لى إيميلك على الياهو فى تعليق وطبعا لن يكون للنشر حتى نتواصل بشكل اكبر لأنى انوى مشروعا هاما واحب أن اخذ رأيك به
لك كل تحية وتقدير اخى الحبيب
حفظك الله

شمس النهار يقول...

صدقني يانور انا مقدره جدا لمجهودك في المقالات
بس الجو مشحون جدا

وفي النهايه البلوجرمافيهوش تبشير التبشير بيكون في الاماكن الفقيره والعشوائيات ومش هقدر انكر ان انا شفت ده

ولكن الجهد ليس في مكانه

كل اللي هيحصل ان هتحصل مواجهات غير نافعه

لاهتعود علي اي طرف

طول عمرنا عايشين مع بعض لايتعدي طرف علي طرف اخوه

عمرنا مااتناقشنا مين الصح والا مين الغلط

ايه اللي حصل مش عارفه
كلام يمين علي مواجهات شمال ومافيش حل

ربنا يستر ومانبقاش لبنان والا العراق
ويهدي اولي الامر ويظبطوا الام شويه قبل ما الدنيا تهيص

ربنا يوفقك لما فيه الخير